تشير تقديرات منصة التوقعات الأمريكية “Polymarket” إلى أن فرص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالفوز بجائزة نوبل للسلام لعام 2025 لا تتجاوز 3%، في حين تتصدر السباق السياسية الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بنسبة تقديرية تبلغ 65%.
وتأتي في المرتبة الثانية مبادرة “غرف الاستجابة للطوارئ” (Emergency Response Rooms – ERR)، وهي مبادرة سودانية تُعنى بتنسيق جهود الإغاثة والمساعدات الإنسانية داخل السودان منذ اندلاع الحرب هناك، وتحظى بدعم يقارب 20% من مستخدمي المنصة. أما باقي المرشحين، ومن بينهم ترامب، فتقل احتمالات فوزهم عن 10%.
وبحسب وكالة فرانس برس، فإن لجنة نوبل للسلام عقدت اجتماعها النهائي واختارت بالفعل الفائز بالجائزة لهذا العام، على أن يُعلن عنه رسميًا في وقت لاحق اليوم الجمعة.
وكشفت صحيفة “إل باييس” الإسبانية أن ترامب مدرج ضمن قائمة المرشحين البالغ عددهم 338 مرشحًا، بينهم 244 فردًا و94 منظمة. ورغم أن الأسماء الرسمية تبقى سرّية لمدة خمسين عامًا، فقد أكدت مديرة معهد أوسلو لأبحاث السلام وجود ترامب ضمن الترشيحات، لكنها رجّحت ضعف فرصه بسبب نهجه “التجاري المفرط” وانسحاب الولايات المتحدة في عهده من اتفاقيات دولية، إضافة إلى تصريحاته المثيرة للجدل، مثل حديثه عن ضم جزيرة غرينلاند.
ويُعتقد أن ترشيح ترامب جاء بدعم من شخصيات وحكومات عدة، منها: نائب رئيس لجنة الاستخبارات في كوريا الجنوبية، رئيس تيمور الشرقية، رئيس بيلاروس، رئيس وزراء إسرائيل، وزير خارجية رواندا، عضو في الكونغرس الأمريكي، وحكومة باكستان التي أشادت بوساطته في النزاع مع الهند.
وكان ترامب قد قال في تصريحات سابقة إنه “يستحق جائزة نوبل للسلام”، لكنه أوضح أن هدفه الأساسي هو “إنقاذ الأرواح، وليس السعي وراء الجوائز”.
وتبقى هذه الترشيحات والتوقعات غير رسمية، إذ لا يُكشف عن الفائزين الحقيقيين إلا بعد إعلان لجنة نوبل في أوسلو اليوم.
(وكالات)
بيروت: أقدمت قوة إسرائيلية فجر اليوم الجمعة على تفجير أحد المنازل في بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان، بعد توغلها لمسافة تقارب الكيلومتر والنصف داخل البلدة. وتوغلت القوة الإسرائيلية فجرا […]
منافسان لترامب على جائزة نوبل للسلام أحدهما عربي
تفجير إسرائيلي يستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان
روسيا تدعم ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام
نصف الإسرائيليين يرون وجوب إجراء انتخابات بعد إعادة الأسرى
مستوطنون يهاجمون قاطفي زيتون فلسطينيين جنوبي نابلس
