غزة – إذاعة صوت الوطن
■ وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حديث الدوائر الإسرائيلية – الأميركية بإنشاء 16 منصة إضافية في قطاع غزة، للشركة الأميركية – الإسرائيلية لتوزيع الغذاء، خطوة جهنمية لإضافة منصات جديدة لاصطياد البشر الأبرياء المجوعين، وتكريساً لسياسة «الموت مقابل الرغيف» الذي يتبعه التحالف الإسرائيلي – الأميركي، والادعاء بمكافحة المجاعة.
كما وصفت الجبهة الديمقراطية أن سياسة إلغاء الغذاء من الفضاء أثبتت فشلها، من ناحية قدرتها على توفير ما هو كافٍ لإغاثة المجوعين، وكذلك من جهة حفظ كرامة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، وقد ارتفعت شكواهم إلى عنان السماء، داعين إلى وقف هذا الإذلال المتعمد.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن كل هذه الأساليب، ما هي إلا تعبير عن عجز الجهات المعنية، الضغط على الجانب الإسرائيلي لفتح المعابر على مصراعيها، لإدخال المساعدات غير المشروطة، ووصولها إلى مستحقيها، عبر مؤسسات الأمم المتحدة والوكالة والمنظمات الدولية، وفي مقدمها وكالة الأونروا، التي باتت موضع ثقة شعبنا، جراء ما تختزنه من خبرات لمثل هذه الظروف.
وتساءلت الجبهة الديمقراطية عن أسباب غياب اللجنة الوزارية العربية السياسية، والتي فلسطين من أعضائها، عما يجري في القطاع من تجويع وقتل جماعي، وعن أسباب عدم تحركها وتحمل مسؤولياتها السياسية، والعمل بما كلفها به مؤتمر القمة العربي – الإسلامي، لكسر الحصار المفروض على شعبنا في القطاع، ولماذا توقفت عن التحرك لأجل تحقيق هذا الغرض الإنساني الكبير■
الكلمات المفتاحية: غزة, الجبهة الديمقراطية, مساعدات, القتل.