غزة- إذاعة صوت الوطن
كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، تفاصيل التحقيق الأولي في الحادثة الأمنية التي وقعت مساء أمس في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، وأسفرت عن مقتل 5 جنود وإصابة 14 آخرين، بينهم اثنان في حال الخطر، معظمهم من كتيبة “نتسح يهودا”.
ووفق الرواية العسكرية، فإن الحدث وقع بعد الساعة العاشرة ليلاً، أثناء عبور قوة راجلة من الكتيبة ذاتها في أحد المحاور الميدانية بالبلدة المقابلة لمدينة سديروت. وأثناء تقدم القوة، انفجرت عبوتان ناسفتان تباعاً، تم زرعهما مسبقاً على الطريق، رغم خضوع المنطقة لهجمات جوية إسرائيلية مكثفة خلال الأسابيع الماضية ضمن ما يسمى عمليات “التهيئة” للهجوم البري.
وخلال عملية إجلاء المصابين من موقع التفجير، فتح مقاومون فلسطينيون نيران كمين على قوات الإنقاذ، ما أدى إلى سقوط مزيد من الإصابات وتعقيد عمليات الإجلاء، ما استدعى استدعاء تعزيزات إضافية.
وأشار التقرير العسكري إلى أن هذه التكتيكات، التي تجمع بين التفجير وكمائن إطلاق النار، أصبحت سمة متكررة في الأسابيع الأخيرة، في إشارة إلى حادثة مشابهة في خان يونس أسفرت آنذاك عن مقتل 7 جنود.
وتُعد هذه العملية ضربة ميدانية مؤلمة للجيش الإسرائيلي في سياق الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، حيث تواصل المقاومة الفلسطينية اعتماد أساليب حرب العصابات في مواجهة التوغلات البرية.
الكلمات المفتاحية: غزة, المقاومة, الاحتلال, قتلى, كمين.