غزة- إذاعة صوت الوطن
أشادت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بقرار الاتحاد الأردني لكرة السلة الانسحاب من مباراة منتخبه الوطني للشباب تحت 19 عامًا أمام منتخب الاحتلال الإسرائيلي، ضمن منافسات بطولة كأس العالم للشباب المقامة في مدينة لوزان السويسرية، مؤكدة أن هذا الموقف المشرف يعكس التزامًا وطنيًا وعروبيًا برفض التطبيع والانحياز لحقوق الشعب الفلسطيني.
وأكدت الدائرة في بيان لها، اليوم الإثنين 30 يونيو 2025، أن الانسحاب الأردني يمثل خطوة شجاعة ومبدئية تنسجم مع نبض الشارع الأردني ورفضه القاطع لأي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال، كما يشكل صفعة قوية لمحاولات الاحتلال تبييض جرائمه عبر الرياضة، ويعزز من نضال حركة المقاطعة (BDS) الهادف إلى عزل دولة الاحتلال ومحاسبتها على جرائمها.
ودعت دائرة المقاطعة الاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA) إلى اتخاذ موقف مسؤول بطرد “إسرائيل” من البطولة الجارية، ومنعها من المشاركة في أية بطولات مستقبلية، في ظل مواصلتها ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في قطاع غزة منذ أكثر من عشرين شهراً، تسببت بمجازر ودمار واسع وتهجير قسري للفلسطينيين.
كما دعت كافة الاتحادات والهيئات الرياضية العربية والدولية إلى الاقتداء بالموقف الأردني الرافض للتطبيع، والانخراط في الجهود الرامية إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الرياضة والرياضيين الفلسطينيين.
وفي السياق، شددت الدائرة على خطورة ما كشفته نائب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، بأن الاحتلال قتل منذ بدء الحرب على غزة 786 رياضياً من لاعبين وإداريين في مختلف الألعاب الرياضية في القطاع والضفة الغربية، ما يشكل جريمة موثقة بحق الأسرة الرياضية الفلسطينية، ويعزز المطالبة بعزل الاحتلال رياضيًا وإنسانيًا وأخلاقيًا.
غزة – تقرير خاص إذاعة صوت الوطن | شيماء ناصر الدرة للعام الثاني على التوالي، يُحرم الآلاف من طلبة الثانوية العامة “التوجيهي” في قطاع غزة من التقدّم لامتحاناتهم المصيرية، بعد […]
«الديمقراطية» تدين مجزرة استراحة «الباقة» وتحذّر من صمت دولي يشرعن جرائم الاحتلال في غزة 
رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني يلتقي الأمير ويليام في لندن لبحث الاستجابة الإنسانية في غزة
الرئيس المصري: السلام لا يُفرض بالقوة.. وأصوات الضحايا تعلو من غزة المنكوبة
دائرة المقاطعة بالجبهة الديمقراطية تحيي انسحاب الأردن من مواجهة منتخب الاحتلال في كرة السلة
عامان من الحرمان: طلبة غزة بلا «توجيهي» وسط حرب تُجهِز على التعليم والأحلام
