غزة – إذاعة صوت الوطن —
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن سياسيين في إسرائيل أعربوا عن خشيتهم من أن مجزرة عائلة الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار، والتي أدت إلى مقتل أطفالها التسعة، قد تشكل نقطة تحول في مسار الحرب على قطاع غزة، وسط تصاعد الغضب الدولي من الجرائم الإسرائيلية المستمرة.
وفي سياق ردود الفعل الفلسطينية، أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً نددت فيه بالجريمة ووصفتها بأنها نموذج صارخ لمعاناة شعب غزة تحت الحصار والعدوان المستمر.
وجاء في البيان أن “طائرات الاحتلال استهدفت منزل عائلة النجار، ما أدى إلى استشهاد 9 من أطفال الدكتورة آلاء، فيما أُصيب زوجها وطفلها العاشر بجراح خطيرة، ويقبعان حالياً في قسم العناية الفائقة”.
وأضافت الجبهة: “إن هذه المأساة، رغم فظاعتها، ليست حالة معزولة بل واحدة من عشرات المآسي التي يشهدها القطاع يومياً، بفعل سياسة ممنهجة من قبل قوات الاحتلال التي تستهدف المدنيين في المدن والمخيمات وأماكن الإيواء، في ظل حصار خانق دخل شهره الثالث، وحرمان السكان من المساعدات الإنسانية”.
ودعت الجبهة الديمقراطية المجتمع الدولي إلى قراءة هذه الفاجعة بوصفها دليلاً جديداً على جرائم الحرب المرتكبة في غزة، والعمل العاجل على وقف العدوان، ورفع الحصار، ومحاسبة الاحتلال على انتهاكاته المتكررة للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وأشارت الجبهة إلى أن سياسة الاحتلال في استهداف الشاحنات والمستودعات الإغاثية، تندرج ضمن مخطط إسرائيلي لإخضاع القطاع بالكامل، ودفع ما تبقى من سكانه نحو التهجير القسري، وسط صمت دولي مريب.
الكلمات المفتاحية: النجار, غزة, الجبهة الديمقراطية, مجزرة, مأساة.