تعهد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الخميس، بالعمل على “إخراج الأسرى من غزة بأسرع وقت ممكن”. وكان ترامب قد هدد حركة حماس، قبل توليه الرئاسة في يناير/كانون الثاني الماضي وبعده، بضرورة إطلاق سراح جميع الأسرى في غزة فوراً، لكنه لم يلمّح إلى أي تدخل عسكري أميركي في القطاع.
وقال ترامب خلال مشاركته في فعالية بمناسبة “اليوم الوطني الأميركي للصلاة”، إنه يدرك أن عدد الرهائن الإسرائيليين الأحياء في غزة “أقل من 24”. وأضاف: “من بين 59 رهينة، هناك 24 على قيد الحياة، لكن ما أفهمه الآن هو أن هذا العدد أقل من ذلك”.
كما علّق الرئيس الأميركي على حالة الرهينة الأميركي-الإسرائيلي إيدان ألكسندر، قائلاً: “لا نعرف حالته… نأمل أن تكون إيجابية”. وتابع: “قبل شهرين، كنا متأكدين تماماً من أنه سيُطلق سراحه، لكنهم أصبحوا أكثر صرامةً بعض الشيء، وهذا أمر مؤسف”.
في السياق نفسه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الخميس، إن “هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الأسرى الـ59”.
وبينما تتواصل المفاوضات بشأن اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، توعّد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، يوم الخميس، بتكثيف العمليات العسكرية في غزة قريباً إذا لزم الأمر. وكان زامير قد هدد في وقت سابق بشنّ عملية عسكرية موسّعة إذا لم يتحقق تقدم في ملف تأمين عودة الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس.
من جهته، كرّر وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تهديدات مماثلة، مشيراً إلى أن “كلما طالت مدة احتجاز حماس للأسرى، زادت شدة الضربات الإسرائيلية”.
وكانت إسرائيل قد استأنفت هجومها على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار أُبرم في يناير/كانون الثاني 2025، مؤكدة أنها ستواصل الضغط على حماس حتى تُطلق سراح باقي الأسرى المحتجزين في القطاع.
وبحسب تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، لا يزال 59 أسيراً محتجزين في غزة، يُعتقد أن 34 منهم قد قُتلوا.
إذاعة صوت الوطن
الكلمات المفتاحية: غزة, نتنياهو, ترامب, توسيع الحرب.