■ في الأول من أيار، عيد العمال العالمي، أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نداء إلى عمال العالم وشعوبه الناهضة وإلى الأحرار والقوى الديمقراطية والعدالة الدولية إلى الإتحاد في مواجهة الفاشية الإسرائيلية، ودعم وإسناد شعبنا ومقاومته الباسلة، في مواجهة حرب الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي والتجويع، والقضاء على كل مظاهر الحياة، ودفاعاً عن حقوقنا الوطنية المشروعة في الحرية وتقرير المصير، والإستقلال وحق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجر منها اللاجئون من أبناء شعبنا.
وقالت الجبهة الديمقراطية: لقد أوغل الإحتلال الإسرائيلي في حربه ضد عمال فلسطين إلى حد تدمير كل فرص العمل ومصادر الرزق في قطاع غزة، وتحويل عمال شعبنا وعوائلهم إلى مشردين، في المخيمات بعد أن دمرت منازلهم ومساكنهم ومزارعهم ومراكز أعمالهم، يعتمدون على المساعدات الغذائية الشحيحة في إفتقاد صارخ للدواء وتعطيل للمدارس والمستشفيات، ما يهدد مستقبل أبنائهم وصحة نسائهم، وخاصة الحوامل منهنّ.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: أما في الضفة الغربية، فقد أغلق الاحتلال أبواب العمل أمام عمال شعبنا، في ظل سياسات أدت إلى تدمير أسس بناء إقتصاد وطني، يوفر فرص العمل المحلية للعمال، ما أرغمهم في ظل هذه السياسات للعمل في المشاريع الإسرائيلية، في مواجهة قوانين جائرة، تسحق حقوقهم الإجتماعية والإنسانية، وتجعل منهم مجرد «قطعان» عمل خارج المعايير الإنسانية والنقابية، وخارج كل مقاييس العدالة التي يستحقها العمال.
وشددت الجبهة الديمقراطية على أنه لم يعد خافياً أن ما يقوم به الإحتلال الإسرائيلي، لا يقف عند حدود تدمير قوة العمالة الفلسطينية بالقتل والحصار والتجويع، فهو لا يخفي أهدافه الشيطانية لتهجير عمال شعبنا وعائلاتهم من أرضهم، وتحويلهم إلى مشردين في طول الأرض وعرضها، يحاول أن يغطي هذا بإجراءات مكشوفة المقاصد والأهداف والخلفيات.
ودعت الجبهة الديمقراطية عمال العالم وشعوبه المضطهدة والناهضة، والأحرار وقوى العالم، إلى جعل يوم الأول من أيار يوماً لعمال فلسطين، وإسنادهم ودعمهم، بما في ذلك المطالبة بالوقف الفوري للحرب الهمجية على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، عاصمة دولة فلسطين، وإلى فتح المعابر، وتدفق المساعدات الغذائية والطبية ووسائل الإيواء، ونقل الحالات الخطيرة من الجرحى والمرضى إلى الخارج، وإعادة البنية التحتية لتوفير الكهرباء والماء النظيف، وتشغيل محطات المياه العادمة.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن يوم العمال العالمي مناسبة شديدة الأهمية، من خلالها يجدد فيها شعبنا وحدته الميدانية شعباً واحداً في كل أنحاء العالم، في مجابهة العدو الواحد، ودفاعاً عن حقوقه كما عبرت عنها م. ت. ف، الممثل الشرعي والوحيد ببرنامجها الوطني وإعلان الإستقلال.
وفي هذا السياق، وإنطلاقاً من أهمية وحدة الشعب وقضيته وحقوقه ووحدة مؤسساته الوطنية، تعيد الجبهة الديمقراطية التأكيد على ضرورة التحرك الوطني المسؤول من أجل وقف تفاقم الصدع في الحالة الوطنية، والتي تسبب المجلس المركزي بتعميقها بتحضيراته القائمة على التفرد، ومخرجاته المخالفة للقواسم المشتركة، كما عبرت عنها محطات الحوار الوطني وآخرها «حوار بكين»، الأمر الذي يتطلب العمل فوراً على إطلاق حوار وطني شامل على أعلى المستويات، يشارك فيه الجميع لمعالجة قضايا الخلاف الكبرى، ورسم خطة وطنية جامعة، توحد الجهد الوطني في الميدان وتؤطره، بما يشكل خطوة على طريق إعادة بناء نظامنا السياسي وتوحيد مؤسساته، وتتويج ذلك بالدعوة إلى دورة جديدة للمجلس المركزي للمصادقة على ما تم التوافق عليه، وإنتخاب لجنة تنفيذية جامعة تضم الكل، تشكل القيادة اليومية والمسؤولة ■
الإعلام المركزي
حذّرت منظمة العفو الدولية من تسارع الهجمات على النظام العالمي لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى الحكم ساهمت في تعميق هذا التراجع. وقالت المنظمة، […]
فورين بوليسي: دعم ترامب لنتنياهو يرسّخ سياسة العقاب الجماعي ضد غزة
تزامنا مع ما يسمى “عيد الاستقلال”.. اقتحامات موسعة للأقصى ودعوات لرفع العلم داخله
الحوثيون يهاجمون تل أبيب وعسقلان ويقصفون بالمسيّرات حاملة طائرات أمريكية
رائد صلاح وشخصيات درزية في فلسطين يدعون لـ”إفشاء السلم الأهلي” بسوريا
صوت إسرائيلي نادر في يوم الهولوكوست: لا شيء يبرّر قتل عشرات آلاف الأطفال.. والعقاب الجماعي إستراتيجية نازية
