القدس المحتلة – إذاعة صوت الوطن
أفادت قناة “كان” العبرية، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين، بأن إسرائيل باتت أقرب إلى توسيع عملياتها العسكرية في قطاع غزة، مقارنة بفرص التوصل إلى صفقة تبادل أسرى أو اتفاق تهدئة مع الفصائل الفلسطينية.
وأوضح المسؤولون أن المحادثات مع الوسطاء لا تزال مستمرة، في محاولة للتوصل إلى صيغة مؤقتة تتضمن تحرير بعض الأسرى مقابل وقف إطلاق نار مؤقت ومحدود. ومع ذلك، أشاروا إلى أن فجوة كبيرة ما زالت قائمة بين الأطراف المعنية، مما يجعل احتمالية التصعيد العسكري أقرب إلى الواقع في المرحلة الراهنة.
وتأتي هذه التصريحات في ظل حالة من التوتر الشديد التي يشهدها قطاع غزة، مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية وتصاعد الدعوات الإقليمية والدولية لوقف فوري لإطلاق النار وتحقيق تقدم في مسار المفاوضات الإنسانية.
في السياق ذاته، تكثف الأطراف الدولية والإقليمية، وعلى رأسها مصر وقطر، جهود الوساطة بهدف تثبيت تهدئة مؤقتة يمكن أن تمهد لاتفاق أوسع يشمل تبادل أسرى وتخفيف الحصار عن القطاع.
يشار إلى أن الأوضاع الميدانية في غزة لا تزال تنذر بتدهور إضافي في حال فشل المساعي الجارية، في حين تؤكد مصادر دبلوماسية أن نجاح أي اتفاق مرتبط بمدى التزام الأطراف بشروط وضمانات واضحة تحول دون عودة التصعيد.
الكلمات المفتاحية: التهدئة, غزة, التصعيد.