شدد اللواء احتياط والخبير العسكري يتسحاك بريك، على أن تصريحات رئيس الأركان والمستوى السياسي بأن الضغط العسكري يهدف إلى تحرير الأسرى، ما هي إلا خدعة كبيرة بهدف كسب شرعية شعبية لمواصلة القتال، بينما الهدف الحقيقي هو الحفاظ على بقاء الحكومة.
وقال بريك إن «حماس لن توافق على توقيع اتفاق يعيد جميع الأسرى تحت الضغط العسكري؛ فهي تعلم جيدًا أن الجيش سيستأنف القتال بعد أسابيع من التهدئة، وبالتالي، فإن الضغط لن يحقق هدفه، بل سيؤدي إلى موت الأسرى، سيزيد من القتلى المصابين في صفوف جنود الجيش، وبالطبع سيُعزز فرص بقاء نتنياهو في الحكومة».
وأضاف بريك «نتنياهو يدرك جيدًا أنه في اللحظة التي سيتوقف فيها عن كونه رئيسًا للوزراء، ستُفتح عليه أبواب الجحيم».
وأوضح أن نتنياهو يعرف جيدًا أنه بمجرد خروجه من المنصب، ستختفي كل «صداقاته» السياسية، وسيجد نفسه وحيدًا في مواجهة سيل من الاتهامات الخطيرة.
وأشار بريك «لن تحيط به آنذاك منظومة حكومية كاملة مدفوعة بمصالحها الخاصة لتدافع عنه وتبرّر أفعاله».
ورأى بريك أن ذلك «قد يُلقى به إلى قاع حياته، في لحظة انهيار هي الأكبر بالنسبة له ولهذا بالتحديد، يخوض هذه المعركة الآن».
وأكد الخبير العسكري أن استمرار الحرب في غزة ليس إلا امتدادًا لحرب نتنياهو من أجل بقائه السياسي وكل ما عدا ذلك مجرد ستار دخان.
الكلمات المفتاحية: غزة, نتنياهو, الحرب.