• الرئيسية
  • keyboard_arrow_right أخبار
  • keyboard_arrow_right الجيش الإسرائيلي يعلن عملية برية “محدودة” وسط وجنوب غزة

أخبار

الجيش الإسرائيلي يعلن عملية برية “محدودة” وسط وجنوب غزة

Loay 20 مارس، 2025


Background
share close

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، البدء بعملية برية “محدودة ودقيقة” وسط قطاع غزة وجنوبه، ضمن الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين منذ أكثر من 16 شهرا.

وقال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي عبر تلغرام: “خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة بدأت قوات جيش الدفاع عملية برية محددة ودقيقة بوسط قطاع غزة وجنوبه، بهدف توسيع منطقة التأمين وخلق منطقة عازلة بين شمال القطاع وجنوبه”.

وأضاف: “خلال العملية سيطرت القوات ووسعت سيطرتها المتجددة على وسط محور نتساريم” الفاصل بين شمال القطاع وجنوبه.

وتابع: “في المقابل تقرر أن تتمركز قوات لواء جولاني في القطاع الجنوبي وتكون جاهزة للعمل داخل قطاع غزة”.

حماس تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات التوغل البري

من جهتها، حملت حركة حماس الفلسطينية اليوم الأربعاء إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تداعيات التوغل البري وسط قطاع غزة.

وقالت حماس في بيان مساء اليوم الأربعاء “نحمل الاحتلال الصهيوني وقيادته الإرهابية المجرمة المسؤولية الكاملة عن تداعيات التوغل البري وسط قطاع غزة (محور نتساريم)، والذي يعد خرقا جديدا وخطيرا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع”.

وأوضح البيان، الصادر على المنصة الرسمية لحماس على تلغرام “إن تكرار التهديدات الصهيونية على لسان وزير الحرب الصهيوني بتهجير شعبنا من أرضه، يكشف عمق الأزمة التي تعيشها حكومة مجرم الحرب نتنياهو، وهي تهديدات لن تضعف عزيمة شعبنا الفلسطيني، ولن تنال من تمسكه بأرضه وحقوقه الوطنية”.

وأكدت الحركة أن “شعبنا الفلسطيني سيبقى صامدا في أرضه، متشبثا بحقوقه، وسيفشل كل محاولات التهجير القسري أو الطوعي، ونقولها بوضوح: لا هجرة إلا إلى القدس”.

كما أكدت الحركة تمسكها بـ “اتفاق وقف إطلاق النار الموقع، وندعو الوسطاء الضامنين إلى تحمل مسؤولياتهم في لجم هذه الخروقات والانتهاكات غير المسؤولة، وإلزام مجرم الحرب نتنياهو بالتراجع عنها، وتحميله المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات قد تنجم عنها”.

ومحور “نتساريم” أقامه الجيش الإسرائيلي مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 خلال الإبادة الجماعية بقطاع غزة ليعزل محافظتي غزة والشمال عن مناطق وسط وجنوب القطاع، ما أجبر نحو مليون فلسطيني على النزوح إلى جنوب وادي غزة تحت وطأة القصف المكثف.

ويمتد المحور من أقصى الحدود الشرقية لقطاع غزة وصولا إلى شاطئ البحر غربا، ويتقاطع مع شارع صلاح الدين الرئيسي، قبل أن ينسحب الجيش الإسرائيلي منه في فبراير/ شباط الماضي، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية التي تنصلت منها إسرائيل لاحقا.

وبعد الانسحاب، تراجع الجيش الإسرائيلي إلى شرق شارع صلاح الدين، ما سمح للفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم، لكنه عاد الأربعاء، وتوغل مجددا في الشارع ذاته.

ومنذ فجر الثلاثاء، كثفت إسرائيل فجأة جرائم إبادتها الجماعية بغارات جوية عنيفة وواسعة النطاق استهدفت المدنيين؛ ما أسفر عن “436 شهيدا وأكثر من 678 إصابة” حتى الأربعاء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.

وأراد نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل، بينما تمسكت حماس ببدء المرحلة الثانية.

وبينما تربط إسرائيل استئناف الإبادة برغبتها في إعادة الأسرى من غزة وإزالة ما تعتبره تهديدا من القطاع، عزا محللون إسرائيليون هذا التطور إلى رغبة نتنياهو في تمرير الميزانية، للحيلولة دون سقوط حكومته تلقائيا نهاية مارس/ آذار الجاري.

وباستئنافه الإبادة تمكن نتنياهو بالفعل، الأربعاء، من إعادة وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير إلى الائتلاف الحكومي، ليضمن دعم نواب حزبه “القوة اليهودية” اليميني المتطرف لمشروع الميزانية.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت إجمالا أكثر من 161 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

(وكالات+إذاعة صوت الوطن#غزة105F.M)

الكلمات المفتاحية: .

الخبر السابق
close

أخبار

الحرب على غزة.. مجازر مستمرة وكاتس يتوعد بـ”الأصعب

Loay 20 مارس، 2025

غزة: أعلن جهاز الدفاع المدني بقطاع غزة، الأربعاء، عن استشهاد 54 فلسطينيا بقصف إسرائيل على القطاع منذ صباح الأربعاء. جاء ذلك في حصيلة نشرها المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، […]

تفاصيل أكثر trending_flat