أكد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، أن التفاوض مع الولايات المتحدة ليس خيارًا حكيمًا أو مشرفًا، مشددًا على أن التجارب السابقة أثبتت عدم جدواه في حل مشكلات إيران.
وخلال لقائه قادة القوات الجوية والدفاع الجوي في الجيش الإيراني، أشار خامنئي إلى أن بلاده قدمت تنازلات كبيرة في الماضي، إلا أن الولايات المتحدة لم تلتزم بأي من الاتفاقات المبرمة.
وأضاف بحزم: “إذا هاجم الأمريكيون أمن الشعب الإيراني، فإننا سنهاجم أمنهم دون تردد.”
كما أوضح أن تجربة التفاوض التي استمرت نحو عامين، وأفضت إلى توقيع الاتفاق النووي، لم تحقق الهدف المنشود برفع العقوبات، بل استمرت الضغوط والتحديات حتى قام الرئيس الأمريكي السابق بتمزيق الاتفاق.
وأشار خامنئي إلى أن الاتفاق لم ينجح في تخفيف القيود المفروضة على إيران، بل أبقاها تحت تهديد دائم، مؤكدًا أن واشنطن لم تفِ بتعهداتها حتى قبل انسحابها الرسمي من الاتفاق.
إيران تُعلن موقفها بوضوح: السيادة والأمن أولًا
هذا التصعيد في الخطاب يعكس رؤية إيران الثابتة تجاه السياسة الأمريكية، ويؤكد أن طهران لن تخضع للإملاءات الخارجية، بل ستدافع عن مصالحها بكل الوسائل الممكنة.
الكلمات المفتاحية: #ترامب #إيران #واشنطن #طهران #خامنئي #النووي.