أكد المقرر الأممي للحق في السكن، أن الوضع في غزة لا يزال في غاية الصعوبة، ولم يتبق أي شيء يعود إليه النازحون.
وقال المقرر الأممي في تصريحات إعلامية، مساء الإثنين، إن مليوني شخص في غزة واجهوا النزوح ومعظمهم بلا منازل للعودة إليها.
وأضاف “النازحون العائدون إلى الشمال يحتاجون أساسيات الإغاثة لا سيما خيم الإيواء”.
وشدد على أنه يجب على الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار، ضمان وصول 6 آلاف منزل مؤقت حسب المتفق عليه.
وأشار المسؤول الأممي أن شاحنات المساعدات تصل إلى القطاع، لكن الكميات غير كافية وهناك نقص في المساكن المؤقتة.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن 300 ألف نازح فلسطيني -على الأقل- تمكنوا من العودة إلى منازلهم في شمال القطاع اليوم الاثنين، بعد نزوحهم قسرا إلى جنوب القطاع بسبب حرب الإبادة الجماعية.
وقال “الإعلامي الحكومي”، في تصريح تابعته “إذاعة صوت الوطن”: “عاد اليوم أكثر من 300,000 نازحٍ من أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظات غزة والشمال عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين بعد 470 يوماً على حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها جيش الاحتلال “الإسرائيلي”.
وقال رئيس بلدية غزة، يحيى السراج، إن عودة الأهالي إلى شمال ووسط القطاع، شكلت تحديات جراء الدمار الكبير في تلك المناطق، مشيرا إلى أن نحو 700 ألف مواطن عائد يحتاجون قرابة 135 ألف خيمة.
وبين “سراج”، في تصريحات إعلامية أمس الاثنين، اطلعت “إذاعة صوت الوطن ” عليها، أن الأهالي بحاجة لأماكن سكن، وهو التحدي الأبرز فهنالك مناطق واسعة تم تدميرها بالكامل، مشيراً إلى أن هنالك مساعي متعدد لتوفير مخيمات لإيواء العائدين، لأن عدد الخيام المتوفرة قليلة وغير كافية لاستيعاب كل العائدين.
وأشار رئيس بلدية غزة، إلى أنه من المتوقع أن يعود ما يقرب من 700 ألف مواطن إلى شمال ووسط القطاع، وهو ما يحتاج جهوداً كبيرة لتأمين مراكز إيواء لهم، مبيناً أن أغلبهم بيوتهم هدما كلياً أو جزئياً.
وفي سياق آخر، لفت رئيس بلدية غزة، إلى أن هنالك نقصاً في الآليات والمعدات ما يتسبب في حالة عجز كبير عن تقديم خدماتها الأساسية الأساسية، بعد تدمير الاحتلال غالبية آلياتها.
وبين أن الاحتلال دمر نحو 133 آلية للبلدية، بنسبة تزيد عن 80% من آلياتها، لا سيما الآليات الخاصة بجمع النفايات، ومعالجة الصرف الصحي، وآليات فتح الطرق والشوارع التي دمرت بشكل كامل.
وأوضح “سراج”، أن مئات الشوارع مغلقة ومدمرة في مدينة غزة بفعل قصف الاحتلال، وهناك تدمير كبير وهائل في البنية التحتية؛ لا سيما شبكات المياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى وجود كميات كبيرة من النفايات في الشوارع والمكبات الفرعية وتحتاج لآليات بشكل عاجل لفتحها وتسويتها لتسهيل حركة المواطنين.
الكلمات المفتاحية: هدم منازل, فلسطيني, غزة, الأمم المتحدة, انتهاكات.