إذاعة صوت الوطن – أكدت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنياس كالامار، أن وقف إطلاق النار المعلن بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي لن يكون كافيًا لإنهاء المعاناة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، مشددة على ضرورة رفع الحصار الإسرائيلي المفروض منذ 18 عامًا.
وقالت كالامار، في بيان نشرته عبر منصة “إكس”، إن الاتفاق الأخير بين الطرفين قد يُقدم بعض الراحة للضحايا الذين عانوا من جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل، إلا أنه “خطوة متأخرة وغير كافية”.
وأشارت إلى أن “الكابوس لم ينتهِ بعد بالنسبة للفلسطينيين الذين عاشوا أكثر من 15 شهرًا تحت قصف مدمر ومتواصل، وأُجبروا على النزوح مرارًا من منازلهم، ليواجهوا ظروفًا كارثية في خيام مؤقتة، دون توفر الاحتياجات الأساسية من غذاء أو ماء”.
وأضافت كالامار أن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين يُعد خطوة إيجابية، لكنه “لن يُمحى المعاناة التي تحملها هؤلاء داخل الأسر”.
وشددت على أن استمرار إسرائيل في عرقلة عملية السلام واستعمال نظام الفصل العنصري لقمع الفلسطينيين والسيطرة عليهم يُعد “جريمة لا يمكن السكوت عنها”. وأكدت على ضرورة السماح لمراقبين مستقلين بالدخول إلى غزة لكشف حجم الانتهاكات المرتكبة.
واختتمت الأمينة العامة بيانها بالدعوة إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني ورفع الحصار فورًا عن قطاع غزة، قائلة: “ما لم تتحقق العدالة، فإن معاناة سكان غزة ستستمر بلا نهاية”.
يُذكر أن رئيس وزراء قطر ووزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أعلن مساء الأربعاء عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، بعد 15 شهرًا من حرب إبادة إسرائيلية واجهتها المقاومة الفلسطينية بصمود شرس
حتى آخر لحظة.
غزة تصمد.. والمقاومة تنتصر سلط الإعلام الإسرائيلي الضوء على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي أُعلن عنه مساء الأربعاء، وسط تأكيدات بأن “إسرائيل” دفعت أثماناً باهظة دون تحقيق […]
العفو الدولية: المعاناة في غزة مستمرة ما لم يُرفع الحصار الإسرائيلي
“إسرائيل دفعت أثماناً باهظة.. ونتنياهو يفشل في إخضاع غزة”
بعثة أوروبية تصل القاهرة مطلع الأسبوع المقبل لوضع آلية تشغيل معبر رفح
هآرتس: معتقلون غزيون يشهدون أفعال تنكيل في معتقلات إسرائيلية لا تقتصر على «سديه تيمان»
الغزّيون يحلمون بالحياة بعد الحرب والعودة إلى ديارهم
