قال الصحفي في هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية سليمان مسودة، إن «المفاوضات لم تنهار، لكنها فى حالة جمود، وهذا ما دفع نتنياهو لعودة الوفد الإسرائيلي من قطر».
وأضاف مسودة لإذاعة كان الإسرائيلية، «وفقًا لمصادر إسرائيلية ومن الدول الوسيطة، بأن المفاوضات لم تنهار ولكن هى فى حالة جمود حالياً، والسبب الرئيسى الذى يتركز حوله الخلاف هو قائمة الأسرى الإسرائيليين».
وأوضح مسودة أن الخلاف يتركز حول من ينطبق عليه تعريف «الحالة الإنسانية» والذى بدوره سيكون ضمن الصفقة الإنسانية، لافتاً إلى أن إسرائيل تطالب بإضافة الأسرى الجرحى، وحـمــاس تقول فقط المرضى من تنطبق عليهم تعريف الحالة الإنسانية.
ونوه الصحفي مسودة إلى أن إسرائيل تحاول من خلف هذا الطلب زيادة عدد الأسرى الذين ستشملهم الصفقة الإنسانية، وتُصر على إدخال 11 أسير إسرائيلى من الشباب بحجة أنهم مصابون ويبدو انهم من الجنود ضمن الصفقة، فيما تصر حماس على تسليم القائمة دون ال 11 أسير الجدد.
وأفاد مسودة أنه وفقاً لمصادر مطلعة على المفاوضات، تدعى أن هناك خلاف بين قيادة حــمـاس فى غزة وقيادتها فى الخارج، مشيراً إلى أنه «إذا كان الأمر يعود لقيادة الحركة فى الخارج لكانت خرجت الصفقة إلى النور منذ وقت، ولكن محمد الســنـــوار يعيق تسليم قائمة الأسرى لقيادة الحركة فى الخارج، وهو ما أضر بسير المفاوضات».
وشدد الصحفي مسودة أن الأمر الآن يحتاج لأيام لوصول الرد من قيادة الحركه بغزة لقيادتها فى الخارج.
المصدر: إذاعة صوت الوطن
الكلمات المفتاحية: غزة, مفاوضات, صفقة الأسرى.