تستعد الكنائس المسيحية التي تسير حسب التقويم الغربي في فلسطين، لاستقبال عيد الميلاد المجيد، الذي يصادف يوم الأربعاء المقبل.
وللعام الثاني على التوالي، تغيب المظاهر الاحتفالية بالعيد، مع استمرار حرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، ويقتصر العيد على الشعائر الدينية والمراسم الرسمية.
وتتجه أنظار العالم في عيد الميلاد إلى مدينة بيت لحم، والتي تعيش ظروفا صعبة، كغيرها من المدن والبلدات والقرى والمخيمات في فلسطين، نظرا للعدوان الإسرائيلي المتواصل وتداعياته على الواقع المعيشي والاقتصادي في المدينة.
ويترأس بطريرك القدس للاتين الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا قداس منتصف الليل في كنيسة القديسة كاترينا للاتين، المحاذية لكنيسة المهد، بمعاونة عدد من المطارنة والكهنة والرهبان والراهبات والشمامسة من المعهد الإكليريكي في بيت جالا، وبحضور رسمي ومن أبناء الكنيسة في بيت لحم. كما يترأس قداس العيد صباح يوم الأربعاء في نفس الكنيسة.
وأُنهيت الاستعدادات الأمنية لتنظيم موكب بطريرك القدس للاتين، والمواكب الرسمية التي ستصل إلى المدينة،حيث سيصل من القدس إلى بيت لحم عاصمة الميلاد من المدخل الشمالي باتجاه شارع المهد ثم إلى شارع النجمة التاريخي داخل البلدة القديمة، مروراً من ساحة المنارة وصولا إلى ساحة المهد حيث الاستقبال الرسمي.
يذكر أن سائر الكنائس التي تسير حسب التقويم الغربي، في القدس، وبيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور، ورام الله، وأريحا، ونابلس، وجنين، وغزة، تشهد مساء يوم غد وصباح الأربعاء قداديس لمناسبة عيد الميلاد المجيد.
المصدر: إذاعة صوت الوطن+ وكالة وفا
ذكرت مصادر عبرية أن 3 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي قتلوا في كمين صعب للمقاومة في قطاع غزة. وقالت المصادر العبرية أن الكمين وقع في جباليا أسفر عن مقتل 3 […]
«التنمية الاجتماعية» تصدر بياناً تحذيريا حول عمل مؤسسات توزيع المساعدات في غزة
اليابان تقدم مساعدات مالية جديدة لفلسطين
إذاعة صوت الوطن – 445 يومًا من حرب الإبادة: غزة في قلب العاصفة
برد الشتاء وأوجاع الحرب: نداءات النازحين جنوب غزة بين الحياة والموت
الكنائس التي تسير حسب التقويم الغربي تستعد لاستقبال عيد الميلاد المجيد
