نابلس – بصوت يملؤه الحزن والغضب، ودّعت جماهير غفيرة من أبناء نابلس الشهيد جهاد أبو سليم، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامٍ دموي لمخيم بلاطة فجر اليوم.
من داخل مستشفى رفيديا، انطلقت جنازة الشهيد في موكب مهيب، حيث حمل المشيعون جثمانه ملفوفًا بالعلم الفلسطيني، ورددوا هتافات تندد بجرائم الاحتلال وتدعو للوحدة والمقاومة.
الشهيد جهاد، البالغ من العمر 22 عامًا، أصيب بجروح خطيرة بعد استهدافه من قبل قوات الاحتلال أثناء اقتحامها المخيم، حيث شهدت المنطقة مواجهات عنيفة بين الشبان والمقاومين من جهة، وجنود الاحتلال من جهة أخرى. وعلى الرغم من الجهود الطبية المكثفة في مستشفى رفيديا، إلا أن إصابته الخطيرة أودت بحياته.
هذا ويستمر الاحتلال في تصعيد هجماته على مخيم بلاطة ضمن سلسلة عمليات تهدف إلى القضاء على المقاومة الفلسطينية، ما يفاقم معاناة المواطنين ويزيد من حدة الغضب الشعبي.
المشيعون أكدوا أن دماء الشهيد أبو سليم وكل الشهداء ستظل حاضرة في مسيرة التحرير، مطالبين بضرورة التكاتف الوطني والتصدي للاحتلال ومخططاته بكل السبل الممكنة.
المصدر …إذاعة صوت الوطن