صرح وزير مالية الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، أن تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الشهر المقبل يشكل فرصة استراتيجية لدولة الاحتلال لتحقيق عدة أهداف، أبرزها الإطاحة بالحكومة الإيرانية ومنع إقامة دولة فلسطينية، وذلك في مقابلة أجراها مع صحيفة “بلومبرغ”.
وأكد سموتريتش أهمية التعامل مع “رأس الأخطبوط”، في إشارة إلى النظام الإيراني، بالتعاون مع إدارة ترامب الجديدة. وأشار إلى أن البديل عن التعامل مع إيران هو الدخول في حرب لن تترك أمام الاحتلال خيارًا سوى تدمير الاقتصاد الإيراني بما يشمل منشآت النفط والطاقة.
ورغم تأييد ترامب لإسرائيل خلال ولايته الأولى، فإن فريقه الجديد يفضل تجنب أي مواجهات عسكرية مباشرة مع إيران، مما يثير تساؤلات حول مدى دعمه لأي تصعيد.
على الصعيد الفلسطيني، شدد سموتريتش على رفض إقامة دولة فلسطينية، حتى كجزء من أي صفقة تطبيع محتملة مع السعودية، معتبرًا أن مجرد طرحها قد يؤدي إلى انهيار الاتفاق. كما أعرب عن ضرورة بقاء الاحتلال في غزة لفترة طويلة بعد القضاء على حماس، لضمان “أمن إسرائيل”.
في سياق آخر، أشار إلى أن الاحتلال يسعى لمنع إعادة بناء القرى اللبنانية المدمرة على الحدود، واصفًا المنازل المدمرة بأنها “بنية تحتية عسكرية” يجب عدم السماح بإعادة إحيائها.
هذه التصريحات تأتي في وقت يشهد العالم جدلًا متزايدًا حول مستقبل المنطقة في ظل التغيرات السياسية المتسارعة.
الكلمات المفتاحية: غزة, ترامب, سموتريتش, #غزه.