نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية عن مسؤول مصري مشارك في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، أن إعلان التهدئة بات «قاب قوسين أو أدنى».
وأوضح المسؤول أن ما يجري في سوريا حالياً «أدى إلى جمود في مفاوضات غزة لوقت قصير، قبل أن يتم استئنافها مجدداً»، مشيراً إلى دور أكبر لقطر وتركيا في المناقشات التي اقتربت من بلورة الصياغة النهائية.
وأشار إلى أن موقف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، «بات أكثر تساهلاً في الوقت الحالي من أي وقت مضى، نظراً إلى أنه وافق على الكثير من النقاط التي كان يتحفّظ أو يعترض عليها في السابق».
وسبق أن نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مسؤولين إسرائيليين، لم تسمهم، قولهم، إن صفقة تبادل أسرى في غزة قد تتم في غضون أسبوع إلى أسبوعين.
وأوضح المسؤولون أن «بنود الصفقة تشمل بشكل رئيسي وقف إطلاق النار وإعادة تموضع قوات الجيش والإفراج عن أسرى فلسطينيين، مقابل استعادة الأسرى الإسرائيليين، وقد أعدت حماس بالفعل قائمة بالأسماء وتم تسليمها إلى الجهات المعنية».
وأكد جدعون ساعر، ووزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أن «هناك مفاوضات غير مباشرة جارية، يمكننا أن نكون أكثر تفاؤلاً مما كنا عليه من قبل».
الكلمات المفتاحية: غزة, وقف إطلاق النار, التهدئة.