نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولين أمريكيين أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تمر بمرحلة حساسة، مما دفع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى زيارة مصر فقط خلال جولته الأخيرة.
وأوضح المسؤولون أن بلينكن لم يتوجه إلى إسرائيل، حيث كان من الممكن أن يؤدي ذلك إلى تصريحات من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تقوض جهود الوساطة.
في حديثه خلال زيارته لمصر الثلاثاء الماضي، أشار بلينكن إلى تحقيق تقدم في مساعي إبرام اتفاق وقف إطلاق النار، موضحًا أنه تم الاتفاق على 15 نقطة من أصل 18 في مسودة الاتفاق، وأن «حل القضايا المتبقية يتطلب إرادة سياسية».
بعد زيارته السريعة للقاهرة، شارك بلينكن في اجتماع خماسي في باريس الخميس، مع ممثلين من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، حيث تم بحث الوضع في لبنان ومصير المفاوضات الخاصة باتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
في الوقت نفسه، أفادت تقارير عبرية وأميركية عن مقترح جديد من تل أبيب للولايات المتحدة، يقضي بإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل «ممر آمن» لخروج زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، من غزة. إلا أن حماس أكدت رفضها لهذا الطرح، مشددة على التزامها بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 2 يوليو الماضي.
وتجري مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، بوساطة مصر وقطر، ودعم الولايات المتحدة، ولكنها تعثرت بسبب إصرار نتنياهو على السيطرة على ممر نتساريم الذي يفصل شمال غزة عن جنوبه، ومحور فيلادلفيا على الحدود مع مصر.
الكلمات المفتاحية: إطلاق النار, نتساريم, فيلادلفيا, مفاوضات, غزة, نتنياهو, الولايات المتحدة, مصر, قطر, حماس.