قال أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني الثلاثاء، إن إسرائيل ترد على مبادرات السلام والتطبيع بالمزيد من التعنت والتطرف القومي – الديني الأصولي في الائتلافات الحكومية والمزيد من الاستيطان وتهويد القدس والاعتداء على الأماكن المقدسة والتنكيل بالواقعين تحت الاحتلال وتشديد الخناق على قطاع غزة .
وأضاف في خطابه باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين المنعقدة في نيويورك:” لا يجوز أن يبقى الشعب الفلسطيني أسير تعسف الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني، ورفض الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة أي حل سياسي عادل وفق مبادئ الشرعية الدولية، ولا يغيب عنكم أن تقاعس المنظمة الدولية عن اتخاذ إجراءات ضد الاحتلال أتاح ويتيح الفرصة لإسرائيل لكي تقوض أسس حل الدولتين بالتوسع والاستيطان حتى أصبح الاحتلال يتخذ شكل نظام فصل عنصري في وضح نهار القرن الواحد والعشرين. وقد لاحظ ذلك حتى بعض أصدقاء إسرائيل المقربين.
وتابع أمير قطر :” تقدم قطر الدعم السياسي والإنساني والتنموي للشعب الفلسطيني الشقيق، وتساهم في إعمار قطاع غزة الرازح تحت الحصار، علاوة على مساهمتها المتواصلة في تمويل وكالة غوث اللاجئين، وتواصل تمسكها بالموقف المبدئي من عدالة هذه القضية التي أصبحت امتحانا لمصداقية ساسة دول العالم تجاه منطقة الشرق الأوسط”.
الكلمات المفتاحية: الجمعية العامة, الأمم المتحدة, أمير, قطر.