دمشق – إذاعة صوت الوطن
أبدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قلقها من غياب الوفد الفلسطيني الموحد في المرحلة الثانية من اتفاق شرم الشيخ بشأن قطاع غزة، معتبرة أن ذلك يشكل تهديدًا لمستقبل القطاع.
وقالت الجبهة الديمقراطية إن الجانب الأميركي يرى أن المرحلة الأولى من الاتفاق قد أنجزت، من خلال وقف النار المؤقت، وإعادة انتشار القوات الإسرائيلية وراء الخط الأصفر، وتبادل الأسرى الأحياء والشروع في تبادل الشهداء والأموات بين الجانبين.
وأضافت الجبهة أن نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس افتتح مقر مكتب التنسيق الأمني والمدني الأميركي قرب غزة، إيذانًا ببدء المرحلة الثانية، في حين يواصل الأدميرال براد كوبر جهود تحريك الدول المعنية لتشكيل «قوة حفظ الاستقرار» المحتملة. إلى جانب ذلك، يشارك جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي والمبعوث، في وضع مخطط لإعادة إعمار القطاع، يرتكز على تقسيمه إلى مناطق تحت الاحتلال وأخرى قابلة للإعمار، وهو ما يثير قلق المراقبين من استمرار السيطرة على القسم الأكبر من أراضي القطاع.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن المرحلة الثانية يجب أن تكون مسؤولية وطنية فلسطينية جامعة، وليست مهمة فصيل واحد، داعية إلى تشكيل فريق فلسطيني موحد للتفاوض، استنادًا إلى روح حوارات بكين والقاهرة وتجارب مفاوضات 2014، لضمان الحفاظ على هوية القطاع ومكانته ضمن الدولة الفلسطينية والمجتمع الدولي.
الكلمات المفتاحية: غزة, الجبهة الديمقراطية, الوفد الفلسطيني الموحد.