• الرئيسية
  • keyboard_arrow_right أخبار
  • keyboard_arrow_right أسامة حمدان: ليس لدى “حماس” ما يمنع من لقاء ترامب.. ولا يوجد فلسطيني يقبل بتسليم السلاح

أخبار

أسامة حمدان: ليس لدى “حماس” ما يمنع من لقاء ترامب.. ولا يوجد فلسطيني يقبل بتسليم السلاح

Loay 10 أكتوبر، 2025


Background
share close

أكّد القيادي في حركة “حماس” أسامة حمدان أنه لا يوجد لدى الحركة ما يمنع من لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي ينوي زيارة الشرق الأوسط للوقوف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.

 

جاء ذلك في مقابلة مع قناة “الجزيرة” القطرية، تطرق فيها إلى تفاصيل المفاوضات غير المباشرة بين الحركة الفلسطينية وإسرائيل بمدينة شرم الشيخ المصرية، والتي تُوجت بإعلان الاتفاق على المرحلة الأولى من صفقة لتبادل الأسرى ووقف الحرب بغزة.

 

حمدان: الكرة الآن في ملعب الحكومة الإسرائيلية، هي فرصة عليها أن تغتنمها بعد أن فشلت على مدار عامين في أهدافها

 

وقال حمدان، إن الكرة الآن في ملعب الحكومة الإسرائيلية أن تقبل هذه الصفقة، وهي فرصة عليها أن تغتنمها بعد أن فشلت على مدار عامين في أهدافها، باستعادة الأسرى بالقوة وتدمير المقاومة وتهجير الفلسطينيين.

 

واعتبر أنها فرصة للحكومة الإسرائيلية أيضًا لأن “العالم يستشيط غضبًا في مواجهة الإبادة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي”، وإلا “فعليها أن تواجه العالم إذا أرادت أن تنقلب على الاتفاق مرة أخرى”.

 

وفجر الخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل إسرائيل وحركة “حماس” إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

 

وجاء الاتفاق بعد أربعة أيام من مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمدينة شرم الشيخ المصرية، وبمشاركة وفود من تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.

 

ووفق مسودة للاتفاق، التي حصلت “الأناضول” على نسخة منها وأكدها مصدر مصري، تبدأ المرحلة الأولى بإعلان الاتفاق وتصديقه إسرائيليًا ونشر قوائم الأسرى وخريطة الانسحاب.

 

يليها بدء الانسحاب الميداني من المناطق المأهولة وتجهيز الأسرى الإسرائيليين، فيما يشهد الأحد وصول ترامب إلى المنطقة للإشراف على التنفيذ وإعلان وقف الحرب رسميًا.

 

فيما تُجرى الإثنين عملية تبادل الأسرى بإشراف مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة، مع إعادة فتح معابر غزة وبدء تدفق مئات الشاحنات الإغاثية، تمهيدًا لمفاوضات المرحلة الثانية الخاصة بالانسحاب الكامل وضمان وقف دائم للحرب.

 

وعن تفاصيل الأسرى من الجانب الفلسطيني المزمع الإفراج عنهم بموجب الصفقة، قال حمدان، إنه “سيفرج عن 250 أسيرًا من أصحاب الأحكام المؤبدة والعالية و1700 أسير من أبناء قطاع غزة الذين اختطفهم الاحتلال خلال العامين الماضيين”.

 

ولفت إلى أنه من الغد (اليوم) سيبدأ دخول المساعدات إلى قطاع غزة بواقع 600 شاحنة على الأقل، وسيكون توزيعها من مسؤولية الأمم المتحدة ووكالاتها، إضافة إلى الصليب الأحمر الدولي.

 

وأوضح حمدان أنه “جرى الاتفاق على فتح 5 نقاط (معابر) لإدخال مساعدات لتصل إلى كل المناطق”.

 

وحول من يدير غزة في المراحل اللاحقة، أكد القيادي في “حماس” أنهم “متمسكون بإدارة من شخصيات وطنية فلسطينية، وفق الخطة المصرية التي اعتمدها مؤتمر القمة العربية الإسلامي”.

 

وتبنّت القمة العربية الإسلامية التي انعقدت بالقاهرة، في مارس/آذار الماضي، الخطة المصرية بشأن غزة.

 

ومن جملة ما تتضمنه الخطة تشكيل لجنة “إدارة غزة” لتتولى تسيير شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون اللجنة مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية (تكنوقراط) تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.

 

وردًا على سؤال حول ما إذا وافقت “حماس” على تسليم سلاحها إلى جهة ما، كما تداولت بعض وسائل الإعلام، أجاب حمدان بأنه “لا يوجد فلسطيني يقبل بتسليم السلاح، بمن فيهم أولئك الذين وقّعوا اتفاق سلام مع إسرائيل”.

 

وأضاف أن “ما جرى في العامين الماضيين من الإبادة يؤكد أن الفلسطيني أحوج ما يكون إلى السلاح وإلى المقاومة”، معتبرًا أن مفتاح الحل هو إنهاء الاحتلال بدل التركيز على سلاح الفلسطينيين، إذا كان لدى المجتمع الدولي نية حقيقية للحل.

 

وبشأن ما يتم تداوله عن إدارة دولية للقطاع في اليوم التالي للحرب، أكد القيادي الفلسطيني أننا “لسنا بحاجة إلى انتداب، ولسنا بحاجة لمن يعلمنا كيف ندير شؤوننا”.

 

حمدان: لا يوجد فلسطيني يقبل بتسليم السلاح، بمن فيهم أولئك الذين وقّعوا اتفاق سلام مع إسرائيل

 

وقال إن مثل هذه الأفكار “لن تنشئ استقرارًا ولا سلامًا ولا أمنًا”.

 

واعتبر حمدان أنه “عندما يُمنح محتل حق السيطرة وتُغطى سيطرته بصيغ ذات طابع دولي، فإن هذا لن يقبله الشعب الفلسطيني، خاصة إذا ذُكرت بعض الأسماء مثل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، المتورط في إبادة ببلاد عديدة، والمتورط في التحريض على شعوب آمنة”.

 

ووفق خطة ترامب بشأن غزة، يخضع قطاع غزة لحكم انتقالي مؤقت من قبل لجنة فلسطينية تكنوقراطية وغير سياسية، تكون مسؤولة عن إدارة الخدمات العامة اليومية وشؤون البلديات لسكان غزة.

 

وتتألف اللجنة من فلسطينيين مؤهلين وخبراء دوليين، تحت إشراف هيئة انتقالية دولية جديدة تدعى “مجلس السلام”، يترأسها ترامب، ويشارك فيها رؤساء دول آخرون يتم الإعلان عنهم لاحقًا، ومنهم رئيس الوزراء الأسبق للمملكة المتحدة توني بلير.

 

وعن فرصة لقاء الرئيس الأمريكي مع قيادات “حماس” خلال زيارته المرتقبة للشرق الأوسط في الأيام القادمة، قال حمدان إنه “ليس عندنا ما يمنع أن يحصل لقاء مع ترامب”.

 

وأضاف أن “موقفنا بشكل مبدئي هو أن الطرف الوحيد الذي نرفض اللقاء به هو الاحتلال”.

 

(الأناضول)

الكلمات المفتاحية: .

الخبر السابق
close

أخبار

غارة وقصف مدفعي إسرائيلي على مدينتي خان يونس وغزة رغم وقف إطلاق النار

Loay 10 أكتوبر، 2025

قصفت قوات الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، مدينتي خان يونس وغزة، رغم الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) بأن قوات الجيش الإسرائيلي […]

تفاصيل أكثر trending_flat