قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأربعاء، إن الفلسطينيات في القطاع محرومات للعام الثاني من بروتوكولات وبرامج الفحص المبكر والتشخيص والعلاج لسرطان الثدي، بسبب الحصار وحرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ عامين.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن “تدمير الاحتلال مراكز الرعاية الأولية وأقسام الفحص والتصوير التشخيصي حرم النساء من الاستفادة من هذه البرامج”.
وأشارت إلى أن المصابات اللواتي جرى تشخيصهن قبل الحرب وأثناءها لا تتوفر لهن مقومات العلاج التخصصي أو المتابعة الطبية.
وأوضحت الوزارة أن أدوية السرطان من أكثر الخدمات تضررا جراء النقص الحاد في الأدوية والمستهلكات الطبية، وأن تدني مستويات التغذية ترك “آثارا كارثية” على المريضات.
وأضافت أن المنظومة الصحية في غزة تفتقر لمقومات الوقاية وطرق الكشف المبكر ورصد الحالات، فيما تحتاج العديد من المريضات للعلاج الإشعاعي غير المتوفر محليا ويحرمن من السفر لتلقيه.
وسبق أن أكد مسؤولون في وزارة الصحة إضافة إلى تقارير حكومية وحقوقية أن كافة المستشفيات والمرافق الصحية التي ما زالت تعمل في القطاع، تقدم خدماتها “الجزئية” للفلسطينيين بعد خروج أقسام منها عن الخدمة، إثر تعرضها للاستهداف الإسرائيلي بالقصف والتدمير ومنع إدخال الأدوية والمستلزمات الصحية والأجهزة.
ووفق بيان سابق للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، يواجه نحو 12500 مريض سرطان في القطاع خطر الموت ويحتاجون إلى علاج عاجل.
(الأناضول)
الكلمات المفتاحية: فلسطين, صحة, غزة.