القدس المحتلة— إذاعة صوت الوطن
نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت (29/9/2025) تقريرًا للكاتب رون بن يشاي تناول فيه ملامح الخطة الأمريكية الجديدة بشأن غزة، المعروفة باسم “خطة ترامب – 21 نقطة للسلام في الشرق الأوسط”.
وبحسب التقرير، فإن الخطة صاغها البيت الأبيض بمشاركة مباشرة من جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي ومهندس اتفاقيات أبراهام، إضافة إلى استشارة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير. وهي تمتد على أربع مراحل تبدأ بالإفراج المتبادل عن الأسرى والمحتجزين ووقف الحرب، وتنتهي بمفاوضات مباشرة بين إسرائيل وفلسطين، وصولًا إلى جعل غزة جزءًا من دولة فلسطينية مستقبلية.
التقرير أوضح أن السعودية والإمارات ودول خليجية أخرى اشترطت مطلبين أساسيين لتمويل إعادة إعمار القطاع والمشاركة في قوة عربية لإدارته: زيادة دور السلطة الفلسطينية وصولًا إلى سيطرتها المدنية على غزة، والاعتراف بأن القطاع سيكون جزءًا من الدولة الفلسطينية المقبلة.
ووفقًا للكاتب، يضع هذان المطلبان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام تحدٍ صعب خلال لقائه المرتقب مع ترامب في البيت الأبيض، إذ يخشى نتنياهو أن يؤدي القبول بهما إلى انهيار حكومته اليمينية، فيما قد يعرقل الرفض استمرار المفاوضات والإفراج عن الرهائن، ويُطيل أمد الحرب.
الكلمات المفتاحية: الإبادة, ترامب, حرب غزة.