يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء، جلسة لبحث إمكانية فرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”: “من المتوقع أن يعقد رئيس الوزراء اليوم (الثلاثاء) جلسة نقاش حول تطبيق السيادة (الإسرائيلية) في الضفة الغربية”.
وأضافت أن ذلك يأتي لمواجهة نية عدة دول للاعتراف بدولة فلسطينية.
وتابعت الصحيفة: “ستكون هذه الجلسة الثانية من نوعها حول هذه القضية، حيث انعقد قبل نحو أسبوعين منتدى وزاري محدود برئاسة نتنياهو، لمناقشة إمكانية تطبيق السيادة في الضفة الغربية”.
ومساء الأحد، أفاد موقع “واللا” العبري، نقلا عن مصادر خاصة لم يسمّها، أن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أبلغ نظيره الأمريكي ماركو روبيو، في مباحثات أجراها الأربعاء، أن تل أبيب تتحضر لإعلان فرض سيادتها على الضفة الغربية خلال الأشهر المقبلة.
بينما ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية الخاصة أنه طلب من الوزراء في المجلس الوزاري المصغر “الكابينت”، مساء الأحد، مناقشة عدة قضايا بينها “رد إسرائيل على نوايا مختلف الدول الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر (أيلول) الجاري، من خلال الدفع باتجاه ضم الضفة الغربية”.
يأتي ذلك قبيل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك سبتمبر الجاري، حيث يُرتقب أن تدفع دول بينها أستراليا وكندا ونيوزيلندا وفنلندا ولوكسمبورغ والبرتغال وسان مارينو نحو الاعتراف بدولة فلسطين، إلى جانب دول أوروبية أخرى سبق أن أعلنت مواقف مشابهة، مثل بريطانيا وفرنسا ومالطا والنرويج.
(الأناضول)
الكلمات المفتاحية: الاحتلال, اسرائيل, التطهير العرقي, الضفه, الاباده, ضم الضفه, خطة اسرائيليه جديده, غزة.