• الرئيسية
  • keyboard_arrow_right أخبار
  • keyboard_arrow_right لوفيغارو: إسرائيل تكثف الاغتيالات المستهدفة في غزة واليمن

أخبار

لوفيغارو: إسرائيل تكثف الاغتيالات المستهدفة في غزة واليمن

Loay 1 سبتمبر، 2025


Background
share close

توقّفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية عند اغتيال إسرائيل رئيسَ حكومة الحوثيين في اليمن وعدداً من الوزراء، وربما الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة.

 

الصحيفة أشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية عقدت أمس الأحد -كإجراء احترازي- الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء داخل مخبأ سري لم يُكشف عن موقعه. وقد اتُّخذ هذا التدبير بناءً على طلب أجهزة الأمن، خوفاً من هجمات صاروخية باليستية من الحوثيين في اليمن، الذين تلقوا بالفعل ضربة قاسية، إذ أقرّوا بمقتل رئيس حكومتهم وعدد من الوزراء خلال عملية “اغتيالات مستهدفة” نفذها سلاح الجو الإسرائيلي قرب العاصمة اليمينية صنعاء.

 

كان أعضاء الحكومة مجتمعين في مبنى يستمعون إلى الخطاب الأسبوعي لزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الذي بُث عبر الفيديو. ولم يوضح الحوثيون مصير وزير الدفاع ورئيس الأركان، اللذين استهدفهما الإسرائيليون أيضاً. الشيء المؤكد الوحيد أن إسرائيل لا تنوي التوقف هنا، تقول “لوفيغارو”، مُشيرةً إلى تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس: “هذه مجرد بداية”، مُضيفًا: “مصير اليمن سيكون شبيهاً بمصير إيران، فكل من يهدد إسرائيل أو يعتدي عليها سيعاقَب سبع مرات أشد”.

 

وكان يشير بذلك إلى عمليات الاغتيال التي نفذها سلاح الجو والموساد في يونيو/ حزيران الماضي، والتي أودت بحياة نحو عشرين من كبار القادة العسكريين والسياسيين الإيرانيين خلال “حرب الاثني عشر يوماً” بين إسرائيل وإيران.

 

حتى الآن، تُتابع “لوفيغارو”، يبدو أن الحوثيين الذين أطلقوا مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة الانتحارية نحو إسرائيل تعبيراً عن تضامنهم مع الفلسطينيين منذ اندلاع الحرب في غزة في السّابع أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، مصممون على الاستمرار.

 

فقد أطلقوا يوم السبت صاروخاً اعترضته الدفاعات الجوية الإسرائيلية في الجو. ويتوقع المسؤولون الإسرائيليون المزيد من المحاولات من الحوثيين، خاصة ضد مطار بن غوريون الدولي قرب تل أبيب.

 

ومضت “لوفيغارو” قائلةً إن الجيش الإسرائيلي صَفّى أيضاً حسابات قديمة في قطاع غزة، خلال عطلة نهاية الأسبوع. حيث استهدف الناطق باسم الجناح العسكري لحركة حماس منذ عشرين عاماً داخل شقة في مدينة غزة. وهو معروف باسمه الحركي أبو عبيدة، وقد أصبح رمزاً وعرّاباً لدعاية الحركة في غزة والإعلام العربي. لم يُؤكد مقتله بعد، لكن وفقاً للجيش الإسرائيلي، “هناك احتمال كبير” بأنه لم ينجُ. وكان أبو عبيدة معروفاً بظهوره في مقاطع فيديو، ووجهه مغطى بكوفية حمراء منقوشة.

 

وكانت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قد أعدت له صورة تقريبية باستخدام الذكاء الاصطناعي. وفي آخر ظهور له يوم الجمعة، عاد للتحذير من المخاطر التي تهدد حياة 48 أسيراً لدى حماس إذا نفّذ الجيش الإسرائيلي خطة احتلال كامل مدينة غزة التي اعتمدها مؤخراً مجلس الوزاء المصغر، والتي تنص على تهجير مليون من سكان المدينة.

 

وقال أبو عبيدة في تصريحه ذاك: “نحن نعتني بالأسرى بأفضل طريقة ممكنة، لكنهم سيواجهون المخاطر نفسها وظروف المعيشة ذاتها التي يواجهها مقاتلو حماس”، تُشير “لوفيغارو”.

 

الكلمات المفتاحية: .

الخبر السابق
close

أخبار

وثيقة سرية للجيش الإسرائيلي تقرّ بفشل عملية “مركبات جدعون” في تحقيق أهدافها بقطاع غزة

Loay 1 سبتمبر، 2025

أقرت وثيقة داخلية سرية أعدها الجيش الإسرائيلي، بفشل عملية “مركبات جدعون” التي بدأت في أيار/ مايو بتحقيق أهدافها في قطاع غزة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية، الأحد.   وأشارت […]

تفاصيل أكثر trending_flat