غزة– إذاعة صوت الوطن
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال الفاشي، صباح اليوم في مجمع ناصر الطبي في خانيونس، والتي ذهب ضحيتها أكثر من 19 شهيداً، أربعة منهم من رجال الصحافة والإعلام.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن استهداف مجمع ناصر بنيران العدو، هو جريمة حرب مزدوجة، خاصة وأن طائراته الحربية أغارت على المجمع الطبي مرتين: الأولى لإيقاع قتلى وجرحى وتدمير المكان؛ والثانية بعد دقائق لقتل طواقم الإسعاف والطوارئ والمسعفين والمتطوعين لإنقاذ الأحياء.
ورأت الجبهة الديمقراطية في جريمة مجمع ناصر الطبي تصعيداً إسرائيلياً في إستعمال أدوات الحرب ضد المدنيين، ومراكز العلاج والإيواء، ما يؤكد أن حكومة نتنياهو قد تجاوزت كل الحدود، ولم تعد تعبأ بالرأي العام والقانون الدولي ومجلس الأمن، في إعتقاد راسخ أن وقوف الولايات المتحدة إلى جانبها من شأنه أن يوفر الحماية لحكومة إسرائيل وجيشها، ولنتنياهو شخصياً أمام المحافل الدولية، خاصة محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية، وأن تعوض عليه كل الخسائر التي قد تنتج عن أية عقوبات تفرضها على إسرائيل أي من الدول التي باتت على قناعة أن إسرائيل دولة إجرام وإبادة جماعية، متمردة على القوانين الدولية ومارقة، باتت تشكل وباءً سياسياً، يلحق الضرر باستقرار العالم وأمن شعوبه.
ودعت الجبهة الديمقراطية منظمة الصحة العالمية وباقي المؤسسات الدولية ذات الصلة، والمنظومة العربية والدول الصديقة في الأمم المتحدة، إلى تحرك فاعل على مستوى مجلس الأمن وفق الفصل السابع، والجمعية العامة، لردع الدور الإجرامي لدولة إسرائيل ■
الكلمات المفتاحية: غزة, الجبهة الديمقراطية, مجزرة, مستشفى ناصر.