• الرئيسية
  • keyboard_arrow_right أخبار
  • keyboard_arrow_right رئيس أركان جيش الاحتلال يقتحم طولكرم ويتعهد بحماية المستوطنات

أخبار

رئيس أركان جيش الاحتلال يقتحم طولكرم ويتعهد بحماية المستوطنات

Loay 22 أغسطس، 2025


Background
share close

اقتحم رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، مدينة طولكرم ومخيمها، شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث عقد اجتماعا مع قواته المنتشرة هناك، بالتوازي مع إعلان لجنة التخطيط والبناء الاستيطاني في الضفة الغربية الموافقة على مخطط لإعادة بناء مستوطنة قرب جنين أُخليت قبل عشرين عاما.

وفي التفاصيل، تجول زامير في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية، وعقد مؤتمرا صحافيا أكد فيه أن “الجيش الإسرائيلي مستمر في العمل بمسؤولية واستعداد في كل الساحات، ويوسع عملياته في قطاع غزة وفي كل النقاط التي تتطلب ذلك، من أجل منع الإرهاب والدفاع عن الاستيطان”. ونقلت القناة السابعة الإسرائيلية عنه أن الهدف من العمليات في الضفة الغربية هو “منع الإرهاب والدفاع عن المستوطنين”.

وفي السياق ذاته، أعلن جيش الاحتلال اعتقال شابين في رام الله بزعم محاولتهما تنفيذ عملية، حيث جرى اعتقالهما في قلب المدينة بناءً على معلومات استخباراتية من جهاز “الشاباك”. ونشر الجيش مقطع فيديو قال فيه إنه يوثق العملية المشتركة مع وحدة “لاهف 433″، حيث ضُبط بحوزة أحد الشابين مسدس.

مخططات استيطانية جديدة

وفي ملف الاستيطان، أعلنت لجنة التخطيط والبناء الاستيطاني المصادقة على مخطط لإعادة بناء مستوطنة “صانور” قرب جنين، والتي تم إخلاؤها قبل عشرين عاما. ووفقا لصحيفة “إسرائيل اليوم”، يتضمن المخطط بناء 126 وحدة استيطانية، أي ثلاثة أضعاف عدد العائلات التي كانت تقطن المستوطنة سابقا، على مساحة 65 دونمًا تشمل أبنية عامة، ومعابد يهودية، ومساكن للطلاب، ورياض أطفال، وحدائق عامة.

ويأتي القرار بعد ثلاثة أشهر من مصادقة المجلس الوزاري المصغر بقيادة الوزير بتسلئيل سموتريتش على إعادة الاعتراف بمستوطنتي “حومش” و”صانور”، على أن يُعرض المخطط على اللجنة اللوائية للإدارة المدنية الإسرائيلية لمواصلة تطويره.

وفي سياق متصل، شرع مستوطنون بإقامة نواة لبؤرة استيطانية جديدة على أراضي بلدة سنجل شمال رام الله، بالقرب من مستوطنة “معاليه ليفونة”. وقال رئيس بلدية سنجل، معتز طوافشة، إن المستوطنين نصبوا أعمدة خشبية ومنطقة جلوس في سهل “مرج عرزل”، وهو أكبر سهول البلدة ويُعد سلتها الغذائية، لافتًا إلى أن مثل هذه الخطوات عادة ما تكون مقدمة لإقامة بؤر استيطانية رعوية.

وأشار طوافشة إلى أن قوات الاحتلال والمستوطنين يمنعون المزارعين منذ اندلاع الحرب من الوصول إلى أراضيهم في السهل، الذي كان يُزرع بالخضروات كالكوسا والبندورة، فضلا عن كونه محاطا بمساحات واسعة من أشجار الزيتون واللوز. ويذكر أن أربع بؤر استيطانية رعوية أُقيمت في محيط سنجل خلال العامين الأخيرين، لتضاف إلى بؤر استيطانية أخرى تطوق البلدة.

إخطارات هدم وإخلاء في القدس

وفي القدس، سلّمت سلطات الاحتلال 17 عائلة من حي المشاهد في بلدة أم طوبا جنوب المدينة قرارات بإخلاء منازلها، بدعوى أن الأراضي المقامة عليها تعود لـ”الصندوق القومي اليهودي”. كما علّقت بلدية الاحتلال لافتات تمنع دخول المواطنين إلى أراضٍ في الحي بحجة مصادرتها والاستيلاء على المنازل القائمة عليها.

وتندرج هذه الإجراءات في إطار سياسة التضييق على الفلسطينيين في القدس والضفة، إذ تشير معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إلى أن سلطات الاحتلال وزعت خلال النصف الأول من العام الجاري 556 إخطارا بهدم منشآت فلسطينية، بينها 322 منزلا مأهولا، و18 منزلا غير مأهول، و151 منشأة زراعية، و97 منشأة تُشكل مصدر رزق للأهالي.

الكلمات المفتاحية: .

الخبر السابق
close

أخبار

تقرير أممي يؤكد المجاعة رسميا في محافظة غزة وتحذيرات من انتشارها إلى الوسط والجنوب

Loay 22 أغسطس، 2025

      تقرير أممي يؤكد المجاعة رسميا في محافظة غزة وتحذيرات من انتشارها إلى الوسط والجنوب منذ ساعة واحدة   أشرف الهور حجم الخط 0     غزة- “القدس […]

تفاصيل أكثر trending_flat