غزة– اذاعة صوت الوطن
كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية أن ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية” ليست مجرد جهة إغاثية، بل تمثل ذراعًا استخباريًا جديدًا لجهاز الشاباك الإسرائيلي داخل قطاع غزة، بهدف تجنيد متعاونين فلسطينيين تحت غطاء تقديم المساعدات الإنسانية.
وأوضحت الصحيفة أن المؤسسة تعمل على استقطاب نشطاء اجتماعيين ومبادرين وأصحاب مؤسسات محلية، عبر التواصل المباشر وتقديم إغراءات إنسانية، مشيرة إلى أنها نشرت رقم هاتف للتواصل، تبيّن أنه إسرائيلي ويُستخدم ضمن سلسلة أرقام يُديرها ضباط مخابرات إسرائيليون معروفون بمحاولات تجنيد فلسطينيين لجمع معلومات عن أقاربهم وبيئتهم الاجتماعية.
ووفق “هآرتس”، تتبنى المؤسسة خطة أمنية وضعتها قيادات رفيعة في جهاز الشاباك، تتجاوز المهام المُعلنة، وتهدف إلى خلق طبقة اجتماعية جديدة داخل قطاع غزة، غير قائمة سابقًا، لتعزيز التأثير الأمني وتوسيع دائرة الاختراق الإسرائيلي في المجتمع الغزي.
وتأتي هذه المعلومات في وقت تشتد فيه الانتقادات داخل الأوساط الحقوقية والإنسانية، وسط مخاوف من استغلال الظروف الإنسانية الكارثية في القطاع لتحقيق أهداف أمنية واستخبارية.
الكلمات المفتاحية: قطاع غزة, العملاء, مؤسسة غزة الإنسانية, تجنيد.