غزة– إذاعة صوت الوطن
في ظل تعثر المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة، صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن “حماس لم تكن ترغب حقًا في إبرام صفقة”، وهو ما أيّده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكداً أن “حماس تمثل العقبة أمام الصفقة”، وأن حكومته تبحث عن بدائل لإعادة الرهائن بالتعاون مع الولايات المتحدة.
من جهتها، أعربت حركة حماس عن استغرابها لتصريحات المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، مؤكدة التزامها بمواصلة المفاوضات بشكل إيجابي، وسعيها للتوصل إلى اتفاق شامل ينهي العدوان.
وكانت إسرائيل قد سحبت وفدها التفاوضي من الدوحة، تبعتها واشنطن بإعلان انسحاب فريقها أيضًا، وسط اتهامات لحماس بالتعنت وطرح شروط غير مقبولة.
في المقابل، تؤكد حماس أنها تعاملت بمرونة ومسؤولية، مطالبة بفتح معبر رفح بشكل دائم، وإطلاق سراح الأسرى، بما يشمل أصحاب المؤبدات ومعتقلي ما بعد 7 أكتوبر.
وأوضحت أن بعض النقاط الجوهرية لم تُناقش بعمق بعد، لكن “فرصة التوصل إلى اتفاق لا تزال قائمة”.
هذا وتتابع عائلات المختطفين بقلق تطورات المفاوضات، محذّرة من أن فشل الجهود سيشكل “إخفاقًا أخلاقيًا وأمنيًا جديدًا”.
الكلمات المفتاحية: ترامب, غزة, نتنياهو, وقف إطلاق النار.