القدس المحتلة– إذاعة صوت الوطن
في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، اعتبر الكاتب مناحيم كوهين أن تصاعد الخطاب المتعاطف مع الوضع الإنساني في غزة يخدم حركة “حماس” ويُعرّض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر، منتقدًا ما وصفه بـ”الضياع الأخلاقي” في التعامل مع ما يُسمّى بـ”حملة التجويع”.
ويحمّل كوهين مسؤولية الأزمة في غزة للحركة، التي يرى أنها تحتجز سكان القطاع والأسرى معًا كـ”رهائن”، وتستخدم صور المعاناة والتجويع أداة دعائية للضغط على إسرائيل دوليًا، مؤكدًا أن كل تعاطف يُبديه المجتمع الدولي مع سكان غزة يقوّي موقف حماس التفاوضي ويُضعف الضغط عليها للإفراج عن المختطفين.
ويرى الكاتب أن التركيز الأخلاقي يجب أن ينصب على إنقاذ الأسرى أولًا، وأن أي محاولة لفهم أو تبرير الضائقة في غزة تُعدّ مشاركة في دعاية “العدو”. ويختم بالقول إن الحلّ الأخلاقي والإنساني يبدأ بعودة الأسرى، وبعدها فقط يمكن الحديث عن أي تسوية أو تعاطف إنساني مع غزة.
الكلمات المفتاحية: قطاع غزة, الجوع, يديعوت أحرنوت, الأسرى, حماس.