غزة– إذاعة صوت الوطن
كشفت صحيفة هآرتس العبرية، في تحليل للكاتب عاموس هاريل، أن حركة حماس تحاول استثمار الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة لتحقيق مكاسب تفاوضية في ظل تعثر محادثات التهدئة وتبادل الأسرى.
وبحسب التقرير، فإن عودة الوفد الإسرائيلي من الدوحة تعكس جمود المفاوضات، مع اتهامات متبادلة بين تل أبيب وحماس بالتشدد ورفض مقترحات الوسطاء، رغم جهود أمريكية مستمرة. وتسعى حماس إلى تقليص التواجد العسكري الإسرائيلي وفرض ضمانات دولية لإنهاء الحرب، بينما تصر إسرائيل على شروط أمنية مشددة، متذرعة بخطر تكرار أحداث 7 أكتوبر.
في غضون ذلك، يتفاقم الوضع الإنساني في غزة، مع تحذيرات أممية من مجاعة وشيكة، وسط اتهامات لإسرائيل بالتجويع المتعمد للسكان، ومزاعم إسرائيلية بتلاعب حماس في صور ومعلومات إنسانية لتحقيق ضغط دولي.
التقرير يشير أيضًا إلى أن الانقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية، والتوترات العسكرية، وفشل السياسات الدعائية، تقوض الموقف الإسرائيلي في الداخل والخارج. ومع تصاعد السخط الدولي، وخاصة في أوروبا، باتت الحكومة الإسرائيلية تواجه عزلة متنامية، وسط تساؤلات عن غياب استراتيجية واضحة في كلٍ من غزة وسوريا.
الكلمات المفتاحية: غزة, حماس, مفاوضات, المجاعة, التهدئة, كارثة, الضغوط الدولية.