غزة – رام الله | إذاعة صوت الوطن
في جريمة جديدة تُضاف إلى السجل الدموي للاحتلال الإسرائيلي، نعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الزميلة الصحفية ولاء الجعبري، التي استُشهدت مع زوجها وأطفالها إثر استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لشقتها السكنية في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.
وأكدت النقابة في بيان نعي واستنكار أن الجريمة تأتي ضمن سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال لترهيب الصحفيين الفلسطينيين وإسكات عدساتهم وكسر أقلامهم، معتبرة أن استهداف الصحفيين داخل منازلهم يمثل تصعيدًا خطيرًا ومحاولة متعمدة لـ”قتل الحقيقة” بقوة النار والدم.
وأضاف البيان: “لم يكتفِ الاحتلال بقتل الصحفيين في ساحات التغطية الميدانية، بل بات يتعمد قتلهم بين أطفالهم داخل بيوتهم، في محاولات يائسة لإطفاء نور الحقيقة وإخضاع الإعلام الفلسطيني”.
وأمام هذه الجريمة، أعلنت النقابة:
▪️تحميل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الزميلة ولاء الجعبري وعائلتها.
▪️التأكيد على أن هذه الجرائم لن ترهب الصحفيين الفلسطينيين، بل ستزيدهم إصرارًا على أداء رسالتهم المهنية والوطنية.
▪️المطالبة بإحالة هذه الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية باعتبارها جرائم حرب.
▪️دعوة المؤسسات الصحفية والإعلامية الدولية إلى كسر الصمت والانحياز للحقيقة بدل التواطؤ مع القاتل.
واختتمت النقابة بيانها بالتأكيد على أن دماء الزميلة الجعبري وعائلتها ستبقى شاهدًا حيًا على إجرام الاحتلال، ودليلًا على أن المعركة مع الاحتلال ليست فقط على الأرض، بل أيضًا على الرواية والوعي والحقيقة.
الكلمات المفتاحية: نقابة الصحفيين, الصحفية ولاء الجعبري, غزة.