
خياران أمام «حماس» في غزة.. تقريرٌ إسرائيلي يحدّدهما
غزة- إذاعة صوت الوطن نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إن “حركة حماس في غزة تقفُ أمام خيارين، الإستسلام أو الموت”. واعتبر التقرير أن “قيادة حركة حماس تواجه […]
تقرير خاص – غزة- إذاعة صوت الوطن| حنين الجاجة
في إحدى خيام الإيواء المؤقتة جنوبي غزة، تجلس أم سامي تعجن ما تبقى لديها من دقيق، بالكاد كيلوغرام واحد تقسمه على عشرة أفواه. “رغيف لكل واحد، هذا كل ما نستطيع فعله”، تقول الأم، وسط مخاوف حقيقية من نفاد الكمية القليلة المتوفرة.
الأزمة الغذائية في القطاع تتفاقم منذ أيام، مع استمرار إغلاق المعابر، التي تُعد الشريان الوحيد لإدخال المساعدات. ورغم ترجيحات أممية بإعادة فتحها يوم الأحد، إلا أن الاحتمال لا يُشبع جائعًا، كما لا يُعيد تشغيل أفران توقفت منذ أسابيع.
الدقيق، الذي كان يومًا مادة أساسية في كل بيت، أصبح نادرًا. ومعه غابت رائحة الخبز الساخن عن أزقة غزة، لتحل مكانها خيبة الانتظار وصراع البقاء. المساعدات التي تصل لا تغطي إلا جزءًا بسيطًا من حاجة أكثر من مليون ونصف نازح، فيما تزداد التساؤلات في مراكز الإيواء حول كميات التوزيع وتكرار الوجبات، وسط مخاوف متصاعدة من انقطاع الإمدادات.
الطفل سراج (9 سنوات)، ينظر إلى رغيفه البارد كأنه كنز، ويتحدث عن “خبز الطابون” و”مناقيش الزعتر” كأنها جزء من ذاكرة بعيدة، قبل أن يهمس: “نفسي أرجع آكل اللي بحبه، مش بس خبز”.
في ظل هذه الأوضاع، تحذر العائلات من أن توقف دخول الدقيق يعني توقف كل مظاهر الحياة الأساسية. حتى الحطب بات سلعة نادرة. ومع غياب أي مؤشرات فعلية على الانفراج القريب، يخشى الأهالي أن يتحول شبح المجاعة إلى واقع يومي يفتك بما تبقى من صبرهم.
غزة اليوم لا تطلب أكثر من فتح المعابر ووصول شاحنة مساعدات، ليبقى الرغيف، الذي كان تفصيلًا بسيطًا في حياة الفلسطيني، رمزًا لصراع يومي من أجل البقاء.
الكلمات المفتاحية: غزة, الطحين, الجوع, حنين الجاجة, الدقيق.
غزة- إذاعة صوت الوطن نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إن “حركة حماس في غزة تقفُ أمام خيارين، الإستسلام أو الموت”. واعتبر التقرير أن “قيادة حركة حماس تواجه […]
الأربعاء | +30° | +25° | |
الخميس | +31° | +25° | |
الجمعة | +30° | +25° | |
السبت | +29° | +24° | |
الأحد | +29° | +24° | |
الاثنين | +29° | +24° |