غزة- إذاعة صوت الوطن
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بأشد العبارات، المجازر الوحشية التي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، مؤكدة أن آخر تلك الجرائم تمثّل في القصف الدموي الذي استهدف استراحة “الباقة” على شاطئ بحر مدينة غزة، وأسفر عن استشهاد أكثر من 30 مواطناً، غالبيتهم من النساء والأطفال.
ورأت الجبهة أن هذه المجزرة تأتي ضمن سلسلة طويلة من جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين العزّل، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وبغطاء سياسي ودعم عسكري من الإدارة الأميركية وشركائها المتورطين في العدوان.
وأشارت الجبهة إلى أن صمت المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وعدم محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم، يمثل تواطؤًا مخزيًا يفتح الباب أمام استمرار سفك الدم الفلسطيني واستباحة حياة الأبرياء.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن شعبنا، رغم المجازر والمآسي، سيبقى صامدًا ومتمسكًا بحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، وحق العودة إلى الديار بموجب القرار الأممي 194، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، وعاصمتها القدس.
الكلمات المفتاحية: الجبهة الديمقراطية, الاحتلال.