• الرئيسية
  • keyboard_arrow_right أخبار
  • keyboard_arrow_right باراك: إسرائيل أمام خيار مصيري سيتحدد خلال أيام

أخبار

باراك: إسرائيل أمام خيار مصيري سيتحدد خلال أيام

wesam 24 مايو، 2025


Background
share close

القدس المحتلة – إذاعة صوت الوطن|

أكد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، أن إسرائيل تقف اليوم أمام مفترق طرق حاسم، يتمثل في خيارين لا ثالث لهما: إما التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين ووقف الحرب على قطاع غزة، أو الاستمرار في جولة جديدة من القتال الهدّام، يسعى خلالها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لتحقيق ما وصفه بـ”نصر كامل” على حركة حماس.

وفي مقال تحليلي نشرته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، أوضح باراك أن نتنياهو يراهن داخلياً على دعم وزراء اليمين المتطرف مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، الذين يدفعون نحو إعادة احتلال غزة وتوطينها من جديد، في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل، وخاصة من الولايات المتحدة.

وكشف باراك أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، هدد نتنياهو صراحة، قائلاً: “سنتخلى عنك إذا لم تنتهِ الحرب”، مشيراً إلى أن دولاً غربية مثل بريطانيا وفرنسا وكندا صعّدت لهجتها تجاه إسرائيل، في حين أقدمت لندن على تعليق مفاوضات تجارية ثنائية مع تل أبيب.

وأشار باراك إلى أن التوصل إلى اتفاق يمكن أن يفضي إلى إطلاق سراح الأسرى، وإنهاء المأساة الإنسانية، وبدء إعادة إعمار غزة، كما يفتح الباب أمام انخراط إسرائيل في نظام إقليمي يشمل السعودية ومشروع الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا.

لكن هذا المسار، بحسب باراك، يهدد بزعزعة التحالف الحكومي الحالي في إسرائيل، ويفتح الباب أمام محاسبة سياسية لنتنياهو على إخفاقات السابع من أكتوبر، إضافة إلى تسريع المحاكمات في قضايا الفساد ضده، في ظل استطلاعات رأي تُظهر أن 70% من الإسرائيليين يحملونه مسؤولية ما جرى، ونصفهم يرون أنه يتحرك بدوافع شخصية وليست وطنية.

وأكد باراك أن استمرار الحرب يمنح نتنياهو غطاءً سياسياً، لكنه يشكل في المقابل “كارثة استراتيجية”، مشدداً على أن القضاء التام على حماس أمر مستحيل في بيئة مكتظة بأكثر من مليوني مدني. ووصف الحرب بأنها لم تعد تهدف إلى حماية أمن إسرائيل، بل إلى حماية مستقبل نتنياهو السياسي.

واقترح باراك بديلاً مطروحاً منذ أكثر من عام، يتضمن تشكيل قوة انتقالية بقيادة عربية، بدعم أممي وتمويل خليجي، تتولى إعادة الإعمار، إلى جانب إدارة مدنية مؤقتة يقودها تكنوقراط فلسطينيون، وجهاز أمني جديد بإشراف عربي وأميركي مشترك.

واختتم مقاله بالتأكيد على أن أمام إسرائيل فرصة لعقد صفقة شاملة تُنهي الحرب وتفتح الباب أمام انخراط إقليمي، لكنه حذّر من أن هذا الخيار سيؤدي إلى تفكك الحكومة الحالية وإنهاء المسيرة السياسية لنتنياهو، قائلاً: “رئيس الوزراء لا يتحرك بدافع مصلحة الدولة، بل من أجل البقاء السياسي فقط… وكل حجة أخرى ليست سوى ستار دخان”.

الكلمات المفتاحية: .

الخبر السابق
close

أخبار

منسق صفقة شاليط: نتنياهو يعرقل إنهاء الحرب في غزة

wesam 24 مايو، 2025

القدس المحتلة – إذاعة صوت الوطن: نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن غرشون باسكين، أحد منسقي صفقة “شاليط” تبادل الأسرى مع حركة “حماس” عام 2011، قوله إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين […]

تفاصيل أكثر trending_flat