مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، للمرة الـ 31 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، للرد على تهم فساد موجهة له.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية: “بدأت في المحكمة المركزية في تل أبيب، إفادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القضايا التي يتهم فيها”.
وأضافت أن نتنياهو طلب من المحكمة استراحة لمدة ساعة في وقت الظهر لإجراء مكالمة هاتفية مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الموجود في قطر لمحاولة إبرام اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
والثلاثاء وصل وفد إسرائيلي إلى قطر لإجراء مفاوضات حول اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
لكن نتنياهو تمسك بمواصلة الإبادة بقوله في تصريحات صحافية إنه لا وقف للحرب، ولكن قد يتم التوصل إلى “وقف لإطلاق النار لوقت محدد ثم يستأنف القتال حتى النهاية”.
وأكدت “حماس” مرارا استعدادها لبدء مفاوضات شاملة، لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وكانت جلسات استجواب نتنياهو بدأت في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يعرف بملفات “1000” و”2000″ و”4000″، وقدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت، لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.
ويتعلق “الملف 1000” بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة.
فيما يُتهم في “الملف 2000” بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.
أما “الملف 4000” فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا في شركة “بيزك” للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.
وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة، وهو يُنكرها مدعيا أنها “حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به”.
(الأناضول)
الكلمات المفتاحية: نتنياهو, الاحتلال, محكمة تاعدل, فساد في الحكومه الاسرائيليه.