خانيونس – إذاعة صوت الوطن|
ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 28، مساء الثلاثاء، جراء قصف عنيف شنته طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مستشفى غزة الأوروبي ومناطق مجاورة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بحسب ما أفادت به طواقم الدفاع المدني وشهود عيان.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل إن طواقم الإنقاذ انتشلت 28 شهيدًا جرّاء الأحزمة النارية التي استهدفت محيط المستشفى الأوروبي، لا سيما منطقة عائلة الأفغاني، مشيرًا إلى أن القصف المباشر تسبب بدمار واسع في منازل المدنيين.
وأضاف بصل أن طواقم الدفاع المدني واجهت صعوبات كبيرة في الوصول إلى الضحايا نتيجة تجدد القصف الإسرائيلي عقب وصول فرق الإنقاذ إلى المكان، موضحًا أن أحد المنازل المستهدفة كان مكتظًا بالسكان، ولا تزال جثامين أكثر من 20 شهيدًا تحت الأنقاض حتى الآن.

وكان شهود عيان قد ذكروا في وقت سابق أن القصف استهدف الساحة الأمامية لقسم الطوارئ في المستشفى ومحيطه بنحو 20 صاروخًا، إضافة إلى منزل عائلة الأفغاني الذي يبعد نحو 150 مترًا عن المستشفى، في منطقة “الضابطة الجمركية”.
وأسفر القصف على المستشفى عن استشهاد عدد من المواطنين وإصابة العشرات، فيما استشهد آخرون وأصيب عدد كبير في القصف الذي استهدف منزل عائلة الأفغاني. كما أفاد الشهود بأن طواقم الإسعاف تعرضت للاستهداف أثناء محاولتها انتشال الشهداء والمصابين من موقع القصف.
في المقابل، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن الهجوم استهدف محمد السنوار، قائد كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس. ونقل موقع “أكسيوس” عن ثلاثة مصادر مطلعة أن الغارة جاءت في إطار محاولة لاغتيال السنوار، فيما لم تُعرف نتائج العملية بعد.
وفي السياق، قالت القناة 13 العبرية إن “نجاح اغتيال السنوار، إن تحقق، سيشكل نقطة تحول وفرصة محتملة للتوصل إلى صفقة”.
وادعى المتحدث باسم جيش الاحتلال أن القصف استهدف عناصر من حركة حماس داخل “مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض” أقيم أسفل مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس.
الكلمات المفتاحية: غزة, السنوار, مستشفى غزة الأوروبي.