القدس المحتلة – في تصعيد جديد للخطاب العسكري الإسرائيلي، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، العميد أفي دفرين، أن إسرائيل بصدد تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة، تشمل نقل معظم السكان، وتكثيف الضربات الجوية، واستهداف المسلحين، وتفكيك البنى التحتية لحركة “حماس”.
وأوضح دفرين، في تصريحات صحفية اليوم، أن حماس “ما زالت متعنتة”، ما يدفع الجيش الإسرائيلي إلى المضي قدماً في خطط هجومية، قائلاً: “سنعمل على تكرار نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع”.
ويُعد هذا التهديد مؤشراً واضحاً على نية الاحتلال توسيع عملياته العسكرية المدمّرة التي بدأها جنوب القطاع.
وأكد دفرين أنه تم تنفيذ تعبئة واسعة في صفوف قوات الاحتياط، مشيراً إلى أن حماس “أخطأت وما زالت تخطئ في تقدير إصرارنا”، على حد تعبيره.
وشدد المتحدث العسكري على أن استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة تمثل “الأولوية القصوى” للجيش، تليها مباشرة “إسقاط حماس”.
وتأتي هذه التصريحات في ظل أوضاع إنسانية كارثية في القطاع، وتهديدات إسرائيلية متكررة بتوسيع نطاق العدوان، وسط تحذيرات أممية ودولية من تداعيات الكارثة على المدنيين، في حال استمرار العمليات العسكرية وتوسيعها.
إذاعة صوت الوطن
الكلمات المفتاحية: غزة, رفح, إسرائيل, حركة حماس, العملية العسكرية.