■ قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها: إن الإعتداء الإسرائيلي السافر على إحدى سفن «أسطول الحرية» المتوجه إلى قطاع غزة لكسر الحصار، وإنقاذ أكثر من مليوني جائع وجريح ومريض ومشرد، إنما يعتبر شكلاً من أشكال القرصنة والبلطجة السافرة، تمارسها دولة الاحتلال بوقاحة غير محدودة، من شأن سياستها العدوانية هذه، التي تتصاعد يوماً بعد يوم، أن تهدد ليس فقط إقليمنا، بل وكذلك الملاحة في البحر الأبيض المتوسط.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن الصمت عن هذه السياسية الإسرائيلية الهمجية الرعناء، من شأنه أن يشجع حكومة نتنياهو على التوغل أكثر فأكثر، واللجوء إلى تصعيد عدواني ضد شعوب المنطقة، ومصالحها وأمنها واستقرارها.
ودعت الجبهة الديمقراطية إلى التوقف بمسؤولية أمام تهديدات نتنياهو بالعمل بالقتل والتجويع والعدوان، على ما يسمى «إعادة رسم وجه الشرق الأوسط»، ينذر بالمزيد من الكوارث، يخطئ من يعتقد أنها لن تطال دول الإقليم، بما في ذلك دولة العدوان نفسها، التي باتت سياستها تقوم على عنصر واحد، هو إشعال الحروب في المنطقة، غير عابئة بردود فعل المجتمع الدولي والرأي العام، وتقارير الوكالات الدولية وتحذيراتها.
وأشادت الجبهة الديمقراطية بالنشطاء الذين يقفون خلف مشروع «أسطول الحرية»، مؤكدة أن واجب شعوبنا العربية هو الوقوف إلى جانب هؤلاء النشطاء الذين يغامرون بحياتهم دفاعاً عن شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة ■
الكلمات المفتاحية: قرصنة, غزة, الجبهة الديمقراطية, أسطول الحرية.