“الجيش” الإسرائيلي يبدأ بإصدار عشرات آلاف أوامر الالتحاق بالاحتياط، تمهيداً لـ”توسيع العملية في قطاع غزة”.
بدأ “الجيش” الإسرائيلي، من الليلة السبت، إرسال عشرات آلاف أوامر الالتحاق بالاحتياط، وفق وسائل إعلام إسرائيلية التي أوضحت أنّ ذلك من أجل “توسيع العملية في قطاع غزة”.
وذكرت “القناة 14” الإسرائيلية، أنّه سيُطلب من نحو 60 ألف جندي احتياط، الالتحاق بوحداتهم، اعتباراً من منتصف الأسبوع المقبل، أي خلال عدة أيام.
ولفتت القناة إلى أنّ العديد من جنود الاحتياط، سيتم إرسالهم إلى الخدمة على الحدود مع لبنان، وفي سوريا أو في الضفة الغربية، وذلك “بهدف تحرير القوات النظامية من تلك المناطق لنقلها إلى القتال في قطاع غزة”.
في المقابل، انتقدت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزّة هذا القرار، مؤكدةً أنّ ذلك “لن يؤدي إلا إلى مزيد من مقتل أبنائنا”.
وأصدرت العائلات بياناً، في وقتٍ سابق اليوم، جاء فيه أنّ “نتنياهو يرسل جنوداً إضافيين إلى غزة، لقتل الأسرى بدلاً من إنقاذهم”.
ودعت العائلات رئيس أركان “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، إلى عدم القيام بأي عملية في غزة لأنها ستؤدي إلى مقتل الأسرى.
الكلمات المفتاحية: غزة, الاحتلال, فلسطين, البنان, احطيات, الجيش, خسائر, رفض.