غزة – كشف أحد الأسرى “الإسرائيليين” المحتجزين لدى كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تفاصيل نجاته بأعجوبة من قصفين إسرائيليين، أحدهما وقع بعد انتهاء وقف إطلاق النار، والآخر أثناء وجوده في باطن الأرض.
وقال الأسير في تسجيل مصوّر بثته القسام: “تم قصفنا بعد انتهاء وقف إطلاق النار مباشرة، ونجونا بأعجوبة”، مضيفًا: “تعرضنا للقصف مرة ثانية ونحن في باطن الأرض”. واعتبر أن ما جرى يفضح “نتائج الضغط العسكري الذي يتحدث عنه نتنياهو لإخراج الأسرى”، مؤكدًا: “أنا أحد من تعرضوا لهذا الضغط فعليًا”.
وأوضح أن وضعه الصحي “صعب جدًا” في ظل انعدام الأدوية والرعاية الطبية، وأعرب عن قلقه على مصير زميله الذي كان برفقته وقت القصف، قائلاً: “لا أعرف شيئا عن مصيره”.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، وتزايد الدعوات داخل “إسرائيل” للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى.
في السياق، أصدرت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة سلسلة بيانات عاجلة نددت بسياسات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متهمة إياه بـ”التضحية بأرواح الجنود لتحقيق أهدافه السياسية”.
وطالبت العائلات بإنهاء الحرب فورًا، داعية إلى “إسقاط حكومة نتنياهو” كشرط أساس لاستعادة المخطوفين، مشددة: “الطريقة الوحيدة لإعادة كل الأسرى هي تغيير الحكومة والخروج إلى الشوارع لإسقاطها”.
كما وجهت نداءً مباشرًا إلى رئيس الأركان بعدم تنفيذ أي عملية في غزة لما تحمله من خطر على حياة الأسرى، وقالت: “نتنياهو يرسل مزيدًا من الجنود لقتل المخطوفين بدلًا من إنقاذهم”، داعية الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى “عدم التخلي عن المخطوفين والانتباه لألاعيب نتنياهو”.
إذاعة صوت الوطن
الكلمات المفتاحية: غزة, كتائب القسام, الأسرى الإسرائيليين.