• الرئيسية
  • keyboard_arrow_right أخبار
  • keyboard_arrow_right اتصالات جديدة للتهدئة في غزة: هل ينجح الوسطاء وسط التهديد الإسرائيلي؟

أخبار

اتصالات جديدة للتهدئة في غزة: هل ينجح الوسطاء وسط التهديد الإسرائيلي؟

Loay 27 أبريل، 2025


Background
share close

إذاعة صوت الوطن : كالعادة تتواصل الخشية من انهيار أو فشل جولة المفاوضات الجديدة التي يقوم بها وسطاء التهدئة، بهدف العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بسبب الأفعال العسكرية الإسرائيلية على الأرض، والخطط الرامية للاستمرار في الحرب واحتلال قطاع غزة، التي كشف عنها قادة الاحتلال خلال الأيام الماضية، بشكل ينم مجددا عن عدم رغبتهم في التوصل إلى اتفاق.

 

ووسط سياسة تشديد الحصار الذي حذرت منه جهات دولية، بسبب تفشي المرض والجوع في غزة، ارتكبت قوات الاحتلال ضمن خطتها للضغط على غزة، لتمرير شروطها الخاصة بالتهدئة، سلسلة مجازر دامية خلال الأسبوع الماضي، أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا، كما عملت على تدمير الكثير من المعدات والآليات الثقيلة المستخدمة في إزالة الركام والمشاركة في انتشال ضحايا الغارات من تحت المنازل المدمرة.

ولوحظ أن تركيز الاحتلال انصب خلال الأسبوع الماضي على إحداث تدمير واسع في المناطق المصنفة إنسانيا، والتي لم تشملها أوامر الترحيل القسري، هي بالمناسبة مناطق صغيرة تقدر بنحو 30 في المئة من مساحة قطاع غزة المقدرة بـ 365 كليو مترا مربعا، وتحتوي على مناطق كثيرة مدمرة لا تصلح للسكن، ولا تتوفر فيها مقومات الحياة، ما يعني أن نحو نصف هذه المناطق هو المخصص لسكن أكثر من 2.2 مليون نسمة.

وكان أكثر المجازر دموية تلك التي طالت خيام النازحين في منطقة مواصي خانيونس، التي لجأ إليها غالبية سكان مدينة رفح التي تتعرض لاحتلال شبه كامل، وكذلك في مراكز النزوح القسري في مدينة غزة التي تؤوي نازحين من بلدات شمال القطاع.

ولم تقتصر عمليات القصف الإسرائيلي على إحداث إصابات قاتلة في المستهدفين، بل تعدت ذلك، لتقوم الصواريخ المستخدمة حديثا بحرق النازحين في الخيام، ليجري انتشالهم بصعوبة وقد تفحمت أجسادهم بالكامل، وبينهم أطفال ونساء، ظلوا عاجزين عن الحركة، فيما عجز جيران النزوح عن الإنقاذ لعدم امتلاكهم حتى المياه لإطفاء الحرائق، كما حدث مع عائلات عدة أشهرها عائلة أبو الروس في منطقة مواصي خانيونس، وما حدث مع نازحي نادي الجزيرة في مدينة غزة.

وترافق ذلك مع عمليات قصف مدفعي وجوي مركز على الكثير من المناطق سواء الواقعة في نطاق رقعة التوغلات البرية وأشهرها كان الأسبوع الماضي «محور موراج» الذي يفصل مدينة رفح عن باقي مناطق القطاع، أو المناطق المحيطة بها، وفي عمق المناطق الإنسانية أيضا، بهدف إيقاع أكبر عدد من الضحايا.

ويسجل يوميا سقوط عشرات الضحايا ما بين شهيد وجريح، لا يجدون علاجا في المشافي، وسط تأزم أكثر للوضع الإنساني والتحذيرات من تقشي الأمراض الخطيرة والمجاعة على حد سواء.

 

استهداف البنى التحتية

 

وضمن المساعي والخطط الرامية لإيقاع الأذى أيضا، قام الطيران الحربي الإسرائيلي وبشكل متزامن بقصف ثلاث مناطق في جباليا شمال القطاع ومدينة غزة ومدينة خانيونس، تتمركز فيها جرافات ومعدات ثقيلة، كانت تستخدم في فتح الطرق المغلقة بالركام، ومساعدة طواقم الدفاع المدني في انتشال الضحايا والمصابين من تحت ركام المنازل المدمرة.

ولذلك فقد استنكر جهاز الدفاع المدني تدمير الآليات، التي قال إنه استخدمها بالتعاون مع البلديات في المهمات الإنسانية لإزالة الركام وإنقاذ الجرحى وانتشال الشهداء. وقال محمد المغير مدير الإمداد والتجهيز، إن هذه الآليات تم إدخالها عبر اللجنة القطرية المصرية على دفعتين خلال فترة وقف إطلاق النار الأخيرة، وأبدى استهجانه من العملية، مؤكدا أن هذه المعدات «لم تستخدم إلا في العمل الخدماتي والإنساني»، مشيرا إلى أنه جرى سابقا التوافق مع اللجنة القطرية المصرية على مكان مبيتها، داخل كراج بلدية جباليا النزلة، وتم تزويدها بإحداثيات المكان، مؤكدا أنها منطقة لم يعلن الاحتلال الإسرائيلي بأنها منطقة إخلاء أو عسكرية خطيرة.

مجمل هذه الهجمات الدامية، ترافقت مع عودة الحديث مجددا عن تحرك للوسطاء لتحريك ملف التهدئة الذي أفشلته مرارا دولة الاحتلال، وذلك من خلال الكشف عن طرح مبادرة جديدة، تلاها الكشف عن زيارة رئيس «الموساد» الإسرائيلي لقطر، وقيام وفد قيادي من حماس، بزيارة إلى العاصمة المصرية القاهرة، للتباحث حول الملف والنقاط المطروحة، بعد أن كانت حكومة تل أبيب اليمينية قد أفشلت الجهود السابقة التي نشطت في الأسبوع قبل الماضي، بوضعها سلسلة شروط تعجيزية، في مقدمتها رفض الالتزام بوقف كامل للحرب على غزة، والمطالبة بتسليم سلاح المقاومة، وهو ما رفضته حماس.

وحتى قبل ساعات من الكشف عن المبادرة والتحركات الجديدة للتهدئة، كشف النقاب عن وضع إسرائيل أربعة شروط أساسية، قبل التوجه لوقف الحرب، تتمثل في إطلاق سراح جميع الأسرى، وإخراج حركة حماس كلياً من حكم قطاع غزة، وتجريد غزة من الأسلحة بشكل كامل، وإبعاد العشرات من قادة الحركة إلى الخارج.

 

تهديد بالتصعيد

 

ويدلل على النوايا الإسرائيلية الرافضة لوقف الحرب، واستخدام المفاوضات للمماطلة، ما أعلن عنه صراحة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يرفض وقف الحرب، رغم جهود الوسطاء ومناشدات المجتمع الدولي، ورغم الضغوط الداخلية في إسرائيل، حيث قال «سنقوض حماس في غزة وسنعيد المختطفين ونحقق أهدافنا كافة»، وأضاف وهو يتحدث عن الاستراتيجية القادمة «نشن هجوما هائلا على العدو حتى نقضي عليه»، وأضاف «قلت مرارا سنغير وجه الشرق الأوسط، وهذا ما ننفذه بالفعل حاليا».

وشارك الوزير المتطرف بتسلئيل ستموترتش هذه المواقف المتشددة، بالكشف عن نوايا الحكومة القادمة بعدم التوجه لصفقة تهدئة شاملة، حيث أكد أن إعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة «ليس الهدف الأهم للحكومة»، وكان بذلك يرد على الحملات المناهضة للحكومة، وقال «إنه هدف بالغ الأهمية، لكن إذا أردنا القضاء على حماس ومنع تكرار سيناريو السابع من أكتوبر، فعلينا أن نفهم أنه لا يمكن أن تبقى حماس في غزة».

وجدد في ذات الوقت التصريحات التي أعلن فيها استمرار الحرب ضد غزة، والدعوة إلى احتلال القطاع، وفرض حكم عسكري فيه، وكتب وهو يؤيد تصريحات نتنياهو «سيدي رئيس الوزراء، لحديثك هذا المساء عن ضرورة إنهاء هذه الحرب بالنصر معنى واضح، يجب تغيير نهج الحرب، والتوجه نحو احتلال كامل لقطاع غزة بدون خوف من إدارة عسكرية إذا لزم الأمر»، وتابع «يجب تدمير حماس، وضمان ألا تشكل غزة تهديدًا أبدًا على دولة إسرائيل».

وفي تحريض مباشر على استمرار الحرب، من خلال اللعب على وتر إسقاط الحكومة، قال سموتريتش إنه يعتقد «أن الوقت قد حان لمهاجمة غزة»، وأضاف «إذا لم يحدث ذلك، فلا مبرر لوجود هذه الحكومة».

وفي خضوع واضح لسياسة الحكومة المتطرفة، هدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، أثناء تفقد قواته في رفح بتصعيد الهجمات، في حال لم يحدث أي تطور في ملف إعادة الأسرى، وقال «سوف نوسع نشاطنا بخطوات أكبر وأكثر أهمية».

وعلى الأرض أيضا، كشف النقاب عن قيام حكومة تل أبيب اليمينية بدراسة خطة تقوم على اعتقال الأسرى الفلسطينيين الذين أُفرج عنهم ضمن صفقات التبادل مع حماس، بغية الضغط على الحركة للقبول بشروط تل أبيب لعقد اتفاق جديد، وهؤلاء الأسرى جرى الإفراج عنهم في التهدئة الأولى، مقابل إطلاق سراح أسرى إسرائيليين من غزة في إطار اتفاقين مؤقتين لوقف النار وتبادل الأسرى.

كشفت ذلك «القناة 12» الإسرائيلية التي قالت إنه بعد منع إدخال المساعدات الإنسانية وقطع خط الكهرباء، تدرس إسرائيل خطوة دراماتيكية تجاه حماس، وهي إعادة اعتقال الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم في الصفقات السابقة، وخاصة أولئك الذين تم الإفراج عنهم في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وحسب القناة فإن إسرائيل تدرس تنفيذ اعتقالات جماعية، ليس واحدا أو اثنين، إنما للعشرات في نفس الوقت.

وذكرت أن هذه الخطوة طرحت في أوقات سابقة خلال مناقشات المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)، فيما رفضتها المؤسسة الأمنية في جميع المناسبات، التي اعتقدت أنها خطأ، وأوضحت أنه بعد أن واصل وزراء الحكومة الضغط في هذا الاتجاه، خاصة الوزير بتسلئيل سموتريتش، الذي تحدث عن هذه القضية قبل بضعة أشهر، فقد تم إعادة النظر في هذه الخطوة في الأيام الأخيرة.

القناة كشفت أن «الكابينت» يبحث عدة قضايا أبرزها «تحديد موعد نهائي للوسطاء وحماس للرد على مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف والتي تشمل إطلاق سراح 10 رهائن ونقاش حول إنهاء الحرب»، وأضافت «عندما يتم تحديد الموعد النهائي، وعلى افتراض عدم التوصل إلى اتفاق بحلول ذلك الوقت، تنوي إسرائيل الانتقال إلى مرحلة أخرى من القتال وتغيير هدفها».

 

توسيع العمليات العسكرية

 

وما كان لافتا، وينم عن خطط الاحتلال العسكرية ضد غزة، الكشف عن قيام قوات الاحتلال بتوسيع رقعة العمليات والتجريف على جانبي «محور موراج» الذي يفصل مدينة رفح عن مدينة خانيونس المجاورة وباقي مناطق القطاع، حيث نشرت تقارير عبرية صورا جديدة لهذا المحور، الذي يمتد بطول 10 كيلو مترات، وعرض يصل لكيلو مترين، تظهر انتشارا لجيش الاحتلال، وعمليات تجريف وتخريب واسعة للمناطق الزراعية التي تقع على طرفيه، وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن الجيش الإسرائيلي رصف نصف طريق هذا المحور، الذي يمتد من منطقة «كيبوتس صوفا» حتى شاطئ البحر.

وجرى الكشف في التقرير أن ثلاثة ألوية قتالية، تعمل في مدينة رفح، هي «جفعاتي» و «لواء 188» و «لواء جولاني»، وهي عبارة عن فرق قتالية مشتركة من المشاة والمدرعات والهندسة، وقالت إنها تعمل بحذر وتقدم مدروس لتقليل المخاطر التي يتعرض لها الجنود، وتنقل الصحيفة عن مصادرها، إن هذه الألوية الثلاثة، ستكون كافية لتدمير البنية التحتية لفصائل المقاومة في المدينة، وإن القوات هناك تتقدم ببطء بمصاحبة الهجمات الجوية، بهدف منع محاولة الإضرار بالأسرى الإسرائيليين، حيث تشير التقديرات إلى أن بعضهم تمت إعادته مع عناصر حماس إلى الأنفاق.

ونقلت الصحيفة كذلك عن باراك حيرام قائد «فرقة غزة» في جيش الاحتلال قوله حول إمكانية تولي الجيش توزيع المساعدات «هذا أمر غير مستبعد أن يكون مستقبلا، وكل السيناريوهات مطروحة على الطاولة، وقد يتم استئناف توزيعها قريبا بآليات وطرق جديدة تضمن سيطرتنا عليها»، وهو ما يشير إلى استمرار خطط إسرائيل لاحتلال غزة، ورفض أفكار الوسطاء.

وتدلل مجمل التصريحات والتحركات الإسرائيلية على الأرض، أن حكومة اليمين تريد كسب مزيد من الوقت، لتطبيق خططها الحربية تجاه غزة، وانها تسعى لإخضاع قوى المقاومة الفلسطينية لشروطها، الخاصة بالتوجه لتهدئة مؤقتة وليست دائمة وشاملة.

 

امتعاض الوسطاء

 

ولذلك فقد عبر الوسطاء في قطر عن امتعاضهم من المواقف الإسرائيلية تجاه التهدئة، فوسط تكثيف دولة قطر مساعيها للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، قال رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بعد لقائه وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو في واشنطن، إن «استمرار هذه الحرب العبثية وحصار أهلنا في غزة أمر غير مقبول»، وقال أيضا إنه «في الفترة الماضية كان السلوك الإسرائيلي واضحًا جدًا أنه غير مهتم بالتوصل إلى صفقة، ولكن نسعى لأن تكون هناك صفقة كاملة تنهي الحرب وتفرج عن كافة الرهائن وعن الأسرى الفلسطينيين».

في المقابل، لا تزال حركة حماس تتمسك بموقفها القاضي بإبرام صفقة شاملة، وتؤكد إنها لن تفرج عن الأسرى الإسرائيليين، إلا مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين، وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة، ووقف إطلاق نار دائم، وفقا لما ورد في اتفاق وقف إطلاق النار الذي قاد إلى تنفيذ المرحلة الأولى فقط، والتي انتهت يوم 2 اذار/مارس الماضي.

وفي آخر تصريح صدر عن الحركة، تناول موضوع التهدئة، خلال لقاء وفد قيادي رفيع بمدير المخابرات التركية قبل أيام، جددت قيادة الحركة استعدادها للتوصل الفوري إلى اتفاق شامل لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب والانسحاب من القطاع مع بدء الإعمار وإنهاء الحصار والشروع الفوري بتطبيق المقترح المصري بإنشاء لجنة خاصة لإدارة قطاع غزة من مستقلين وشخصيات وطنية مهنية.

ويأتي ذلك كله في الوقت الذي تزداد فيه آلام سكان القطاع، جراء الحصار والحرب التي تشهد تصعيدا خطيرا، حيث حذر المكتب الإعلامي الحكومي من خطورة المجاعة الحاصلة في قطاع غزة، جراء الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال منذ الثاني من اذار/مارس الماضي، والذي يعد الأطول منذ بدء العدوان على القطاع في السابع من أكتوبر 2023.

 

وضع إنساني صعب

 

وقال المكتب في بيان أصدره «إن المجاعة اليوم لم تعد مجرد تهديد، بل أصبحت واقعاً مريراً»، لافتا إلى تسجيل 52 حالة وفاة بسبب الجوع وسوء التغذية، من بينهم 50 طفلاً، «في واحدة من أبشع صور القتل الجماعي البطيء».

وأشار إلى أن أكثر من 60.000 طفل في غزة يعانون من «سوء تغذية حاد»، فيما يشتكي أكثر من مليون طفل من الجوع اليومي الذي تسبب بالهزال وسوء البنية الجسمية وأصبحوا في بؤرة الخطر، فيما أُجبرت آلاف الأسر الفلسطينية على مواجهة الموت جوعاً بعد عجزها عن توفير وجبة واحدة لأبنائها.

أما الأمم المتحدة، فقالت إن إسرائيل تمنع دخول كافة أنواع المساعدات إلى قطاع غزة منذ أكثر من50 يوماً، وإن تأثير ذلك على سكان القطاع «خطير جداً»، جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحافي عقده، بمقر الأمم المتحدة، وأكد أن مخزونات الغذاء انخفضت بشكل «خطير» خلال هذه الفترة، وأن الأدوية والإمدادات الطبية واللقاحات على وشك النفاد، وأشار إلى أن الأطفال والبالغين يعانون من الجوع، وأن النظام الصحي في القطاع بات على وشك الانهيار.

وفي السياق، كانت «الأونروا» أعلنت في آخر تحديث لها عن الوضع في قطاع غزة، أن إمدادات الدقيق نفدت لديها، وأنه لم يتبقَّ في مخازنها سوى 250 طردا غذائيا، وحذرت هذه المنظمة الأممية من أن الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ أكثر من 50 يومًا يؤدي إلى نفاد سريع في الإمدادات الإنسانية الأساسية، بما في ذلك الغذاء والوقود والمساعدات الطبية ولقاحات الأطفال، لافتة إلى أن أثمان هذه السلع ارتفع بشكل كبير جراء الحصار وشح المواد المتوفرة.

الكلمات المفتاحية: .

الخبر السابق
close

أخبار

فايننشال تايمز: هل يستفيد نتنياهو من الدعم الأمريكي لتطبيق خطة التهجير لغزة؟

Loay 27 أبريل، 2025

إذاعة صوت الوطن : نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” تقريرًا أعدته هبة صالح ومي خالدي، جاء فيه أن مواطني غزة يخشون من أن سياسات الضغط ومنع دخول الماء والطعام والمواد الأساسية […]

تفاصيل أكثر trending_flat