تتجه الأنظار إلى جلسة المجلس المركزي المقررة في 23 و24 نيسان الجاري في رام الله، وسط تحولات سياسية داخلية وخارجية، تجعل من الاجتماع محطة فارقة في مسار القضية الفلسطينية.
تأخر انعقاد المجلس… وتوقيت حرج يحتم التحرك
الاجتماع يأتي بعد تأخير دام عامًا ونصف، رغم أنه كان يجب أن يُعقد في وقت مبكر لمواجهة التطورات المتسارعة، بحسب ما صرّح به رمزي رباح، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لوكالة وطن للانباء.
وقف العدوان وخطة مواجهة شاملة أبرز أولويات المرحلة
شدد رباح على ضرورة وقف العدوان في غزة والضفة الغربية، ووضع خطة وطنية لمواجهة الاحتلال عبر تعبئة الدعم الدولي وتفعيل الضغط السياسي.
الانقسام الوطني: التحدي الأكبر أمام قرارات المجلس
أكد رباح أن الانقسام الفلسطيني يشكل عقبة كبرى أمام بناء مقاومة فاعلة، وأن توحيد الصف الوطني بات ضرورة ملحّة في مواجهة التهديدات الوجودية.
رسائل الغياب: حماس والجهاد خارج المجلس المركزي
غياب بعض الفصائل الفلسطينية عن الاجتماع يسلّط الضوء على حجم التحديات ويؤكد أهمية تفعيل الحوار الوطني وتنفيذ التفاهمات، وعلى رأسها اتفاق بكين.
تعيين نائب لرئيس المنظمة: ضغوط خارجية أم حاجة وطنية؟
اعتبر رباح أن خطوة تعيين نائب لرئيس اللجنة التنفيذية ليست جديدة، بل جاءت ضمن ما تصفه الإدارة الأمريكية بـ”إصلاحات السلطة”، دون أن ترتبط بإنهاء الاحتلال.
تعديلات النظام السياسي تحتاج لحوار وطني لا لتفاهمات فوقية
أشار إلى أن أي تعديل سياسي يجب أن يخضع لنقاش وطني جاد، مشيرًا إلى أن الخطوة الأخيرة لم تُبحث بعمق داخل اللجنة التنفيذية.
مؤسسات المنظمة بين الترهل والتعطيل
انتقد رباح تراجع أداء مؤسسات منظمة التحرير، وعدم التزام المجلس المركزي بدورية اجتماعاته، مما يعكس الحاجة لإصلاح سياسي شامل.
تنفيذ قرارات سابقة… أبرز استحقاقات المجلس المركزي
شدد على ضرورة تنفيذ القرارات المتعلقة بإلغاء التنسيق الأمني ووقف العلاقات مع الاحتلال، وتفعيل أدوات الصمود والمقاومة.
موقف الجبهة الديمقراطية: المشاركة مرهونة بالمخرجات
أوضحت الجبهة أنها تجري مشاورات مع مختلف القوى لضمان مخرجات ترتقي للتحديات، مؤكدة أن أي تجاهل للاستحقاقات الوطنية سيكون خيبة أمل جديدة.
المقاومة الوطنية حق مشروع… ورفض لإملاءات الخارج
أكد رباح أن الشعب الفلسطيني يملك الحق في مقاومة الاحتلال بكل أشكالها وفق القانون الدولي، وأن سلاح المقاومة ليس مطروحًا للتفاوض.
مشروع الاحتلال: من “القدس الكبرى” إلى الحكم الذاتي المعزول
حذر من مخططات الاحتلال لفصل الضفة ومصادرة الأغوار، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني لا يملك خيارًا سوى الوحدة والمقاومة لمواجهة هذه المخاطر.
أزمة القيادة والبرنامج الوطني… الإصلاح يبدأ من المجلس المركزي
ختم رباح حديثه بالتشديد على أن الأزمة الحقيقية تكمن في غياب قيادة موحدة وبرنامج وطني واضح، وأن تجاوزها يتطلب إصلاحًا سياسيًا حقيقيًا يبدأ من المجلس المركزي.
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، إستنكرت فيه تصريحات رئيس حكومة دولة الاحتلال ورئيس أركان جيشه العدائية لشعوب المنطقة، وتهديدهما الشعب الفلسطيني واللبناني والسوري، وادعائهما بأن دوام الإحتلال الإسرائيلي لأرض […]
العاهل الأردني يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ويحذر من التهجير والتصعيد في الضفة والقدس
حماس تطرح مبادرة من خمس نقاط لوقف إطلاق نار طويل الأمد في غزة
ترامب ونتنياهو يبحثان وقف إطلاق النار في غزة
مسؤول أممي: غزة تشهد أسوأ وضع إنساني منذ بدء الحرب
إسرائيل تقدر تكلفة استئناف وتوسيع الحرب على غزة بنحو 2.7 مليار دولار
