
3 شهداء وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي وسط القطاع
استشهد 3 مواطنين وأصيب آخرون في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين بمنطقة جحر الديك قرب وادي غزة وسط قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية أن 3 شهداء وعدد من […]
إعداد: اذاعة صوت الوطن 105F.M
يدق ناقوس الخطر في قطاع غزة، حيث يسجل نقص المياه الصالحة للشرب معدلًا كارثيًا غير مسبوق، وصل إلى 100%، وسط تحذيراتٍ طبية وبيئية خطيرة من انتشار الأمراض الجلدية والأورام بسبب التلوث الحاد لمصادر المياه.
أزمة تتفاقم بعد الحرب
في حديث خاص مع وكالة سند للأنباء، أكد عبد الرحمن التميمي، رئيس شبكة المنظمات الأهلية البيئية الفلسطينية، أن الحرب الأخيرة دمرت البنية التحتية بشكل شبه كامل، مما أدى إلى انهيار إمدادات المياه النظيفة.
ويقدر التميمي أن القطاع يحتاج سنويًا إلى 190 مليون متر مكعب من المياه، لكنه كان يعاني قبل الحرب من نقص 90 مليون متر مكعب، بينما تفاقمت الأزمة الآن إلى عجز كلي.
نقص حاد.. وأرقام صادمة
انخفض معدل استهلاك الفرد من 19 لترًا يوميًا إلى أقل من لتر واحد فقط.
60% من سكان غزة كانوا يشربون مياهًا ملوثة حتى قبل الحرب.
97% من مياه الخزان الجوفي غير مطابقة لمعايير منظمة الصحة العالمية.
مصادر المياه.. تدمير وشلل تام
1. الخزان الجوفي: كان يتم استخراج 192.5 مليون متر مكعب سنويًا، رغم أن قدرته المستدامة لا تتجاوز 50-60 مليون متر مكعب.
2. محطات التحلية: كانت توفر 15 مليون متر مكعب سنويًا، لكنها اليوم متوقفة تمامًا بسبب انقطاع الكهرباء والتدمير الشامل.
3. مياه “مكروت” الإسرائيلية: كانت توفر 10 ملايين متر مكعب سنويًا، لكن الحرب خفضت الكمية إلى مليون متر مكعب فقط.
تلوث قاتل ومخاطر صحية متزايدة
يحذر التميمي من كارثة بيئية وصحية غير مسبوقة، إذ أدى التدمير إلى تسرب مياه الصرف الصحي وعصارة النفايات إلى الخزان الجوفي، إضافة إلى التلوث الكيميائي الناتج عن القصف المكثف.
ومن أخطر التداعيات:
احتواء المياه على معادن ثقيلة تسبب أمراضًا جلدية خطيرة.
ارتفاع خطر الإصابة بالأورام السرطانية نتيجة المواد الكيميائية المسرطنة.
تحذيرات أممية وتهديد مباشر للحياة
اليونيسف أكدت أن 90% من سكان غزة غير قادرين على الوصول إلى مياه شرب آمنة، بينما يحتاج 1.8 مليون شخص، أكثر من نصفهم أطفال، إلى مساعدات عاجلة في مجالات المياه والصرف الصحي والصحة العامة.
ما الحل؟
يرى التميمي أن الحلول المؤقتة تشمل:
1. توفير مياه بديلة من الضفة الغربية أو مصر لحين إعادة تشغيل محطات التحلية.
2. إدخال الوقود والطاقة لاستئناف عمل محطات المياه والصرف الصحي.
3. إعادة تأهيل البنية التحتية المدمرة بشكل عاجل لمنع تفاقم الكارثة.
ختامًا: أزمة وجودية تتطلب تدخلاً فوريًا
إن استمرار الحصار والتدمير الممنهج للبنية التحتية يجعل من نقص المياه في غزة ليس مجرد أزمة إنسانية، بل تهديدًا مباشرًا للحياة. مع تفشي الأمراض والشلل التام في شبكات المياه، باتت غزة اليوم تواجه أخطر كارث
ة مائية في تاريخها، ما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا قبل فوات الأوان.
استشهد 3 مواطنين وأصيب آخرون في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين بمنطقة جحر الديك قرب وادي غزة وسط قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية أن 3 شهداء وعدد من […]
الأربعاء | +30° | +25° | |
الخميس | +31° | +25° | |
الجمعة | +30° | +25° | |
السبت | +29° | +24° | |
الأحد | +29° | +24° | |
الاثنين | +29° | +24° |