• الرئيسية
  • keyboard_arrow_right أخبار
  • keyboard_arrow_right «حماس» تضع شرطاً جديداً في إطار ردها على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار

أخبار

«حماس» تضع شرطاً جديداً في إطار ردها على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار

wesam 16 مارس، 2025


Background
share close

فرضت حركة حماس شرطًا جديدًا ضمن ردها على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، يتعلق بالسماح بعودة سكان القطاع الذين غادروه خلال الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 15 شهرًا.

وجاء هذا الشرط كرد فعل على محاولات إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية تشجيع الهجرة من القطاع، حيث رصدت حماس محاولات متعددة لإقناع الفلسطينيين بمغادرة غزة عبر وسائل مختلفة، بما في ذلك اتصالات مخابراتية واشتراطات إسرائيلية على المرضى والجرحى المسافرين عبر معبر رفح.

تفاصيل شرط حماس

كشفت مصادر داخل الحركة، أن حماس كانت على دراية مستمرة بمحاولات إسرائيل إفراغ غزة من سكانها، لذا وضعت هذا الشرط لضمان عدم استغلال الحرب لإحداث تغيير ديموغرافي يخدم المصالح الإسرائيلية.

إسرائيل تتخذ قرارها بشأن عرض حماس

وأكدت أن الاحتلال الإسرائيلي فرض مؤخرًا شروطًا سرية على بعض المرضى والجرحى الذين يسافرون عبر معبر رفح، من بينها التوقيع على تعهد بعدم العودة إلى غزة، وهي خطوة اعتبرتها الحركة محاولة ممنهجة لدفع الفلسطينيين إلى مغادرة القطاع نهائيًا.

وفي ظل هذا الواقع، شددت حماس على ضرورة فتح المعبر في كلا الاتجاهين، ليس فقط لخروج الحالات الإنسانية ولكن أيضًا لسماح بعودة الفلسطينيين العالقين في الخارج، الذين يواجهون ظروفًا معيشية صعبة، بعد أن اضطروا إلى الفرار بسبب القصف الإسرائيلي المستمر والتنقلات القسرية داخل القطاع.

معبر رفح ومستقبل غزة

من الناحية العملية، لا ينص اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 19 يناير على موعد محدد لإعادة فتح معبر رفح بالكامل، بل اقتصر على خروج الحالات الإنسانية بعد سبعة أيام من سريان الاتفاق، وتم ربط الفتح الكامل للمعبر بتقدم مفاوضات المرحلة الثانية، التي لا تزال متعثرة بسبب الخلافات بين الأطراف.

ورغم الجهود الدبلوماسية، تواصل إسرائيل رفض فكرة السماح بعودة الفلسطينيين إلى غزة، إذ كشفت وسائل إعلام عبرية أن حكومة تل أبيب لن تقبل بعودة السلطة الفلسطينية لإدارة القطاع، ولن تسمح بإعادة الإعمار وفق الخطة المصرية التي تم تبنيها في القمة العربية الطارئة.

وبدلًا من ذلك، تتجه إسرائيل إلى تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تقوم على تشجيع الهجرة الجماعية للفلسطينيين من غزة، وهو ما اعتبرته حماس محاولة واضحة لإحداث تغيير ديموغرافي في المنطقة.

تحديات الوسطاء

في ظل هذا التعقيد، يواجه الوسطاء الدوليون، وخاصة مصر وقطر، صعوبات كبيرة في دفع المفاوضات إلى الأمام، حيث تستمر التباينات بين التصريحات العلنية والمواقف السرية لكل من إسرائيل والولايات المتحدة.

ورغم تشدد إسرائيل في موقفها، ظهرت إشارات متضاربة من الجانب الأميركي، إذ أكد مسؤولون أميركيون خلال مفاوضاتهم مع حماس على ضرورة إنهاء الحرب، كما صرح ترامب مؤخرًا بأنه «لن يتم طرد أحد من سكان القطاع»، في إشارة عبرت على أنها تراجع عن دعمه للهجرة الإجبارية، بينما يواصل تشجيع الهجرة الطوعية.

وبحسب التقديرات، غادر أكثر من 120 ألف فلسطيني عبر معبر رفح منذ اندلاع الحرب، بينهم عائلات بأكملها كانت تبحث عن ملاذ آمن بعد تهديدات إسرائيل باجتياح مدينة رفح، التي كانت آخر ملجأ لأكثر من مليون و200 ألف نازح.

المصدر: إذاعة صوت الوطن+ وكالات 

الكلمات المفتاحية: .

الخبر السابق
close

أخبار

الاحتلال يواصل إحراق وتدمير المنازل وإغلاق المستشفى في جنين

wesam 16 مارس، 2025

قالت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين إن «قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عمليات حرق منازل المواطنين وتدمير البنية التحتية وإغلاق مدخل مستشفى جنين الحكومي بالسواتر الترابية». وأضافت اللجنة الإعلامية في بيان […]

تفاصيل أكثر trending_flat