قام مسلحون مجهولون باختطاف المصور إبراهيم عجاج، الذي كان يعمل لدى الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، من منزله في مدينة حماة في غرب سوريا.
وفي 22 يناير/كانون الثاني، عُثر على جثته مصابة بعدة طلقات نارية، بحسب ما أفادت عائلته لوكالة الأنباء الفرنسية. ويضم الاتحاد الدولي للصحفيين، صوته إلى اتحاد الصحفيين السوريين، ورابطة الصحفيين السوريين، في إدانة هذه الجريمة داعيًا الحكومة الانتقالية إلى إجراء تحقيق عاجل وشفاف لضمان محاسبة الجناة وتقديمهم إلى العدالة.
وأفاد أحد أقارب المصور، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة الأنباء الفرنسية بأن عجاج كان قد تلقى تهديدات قبل مقتله.
وأدانت وزارة الإعلام في الحكومة السورية المؤقتة في 23 يناير/كانون الثاني، جريمة قتل المصور، مؤكدة التزامها الكامل بدعم حرية الصحافة وحماية الصحفيين. وفي بيان رسمي، أعلنت الحكومة أنها تعمل مع وزارة الداخلية من أجل الكشف عن ملابسات هذه الجريمة ومحاسبة مرتكبيها.
وكما استنكر كل من اتحاد الصحفيين السوريين ورابطة الصحفيين السوريين مقتل عجاج، وحثا السلطات المختصة على اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية الصحفيين وتقديم الجناة إلى العدالة.
وقال أنطوني بيلانجي الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين: «نشعر بالصدمة والحزن العميق جراء الجريمة البشعة التي أودت بحياة زميلنا إبراهيم عجاج»، ونتقدم بأحر التعازي لعائلته وزملائه.
وأضاف بيلانجي «يجب على الحكومة الانتقالية أن تُظهر التزامها بحماية حياة وسلامة الصحفيين في سوريا من خلال فتح تحقيق في هذه الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها».
إذاعة صوت الوطن
الكلمات المفتاحية: الاتحاد الدولي للصحفيين, سوريا, الصحفيين.