• الرئيسية
  • keyboard_arrow_right أخبار
  • keyboard_arrow_right «الديمقراطية» تهنئ شعبنا ومقاومتنا وأسرانا على إنتصار إرادة الصمود والتحدي والثبات والتمسك بالأرض

أخبار

«الديمقراطية» تهنئ شعبنا ومقاومتنا وأسرانا على إنتصار إرادة الصمود والتحدي والثبات والتمسك بالأرض

wesam 21 يناير، 2025


Background
share close

■ أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، هنأت فيه شعبنا ومقاومتنا في قطاع غزة وأسرانا في سجون الاحتلال، على إنتصار إرادة الصمود والتحدي والثبات، وإفشال أهداف العدو ومطامعه في أرضنا وحقوق شعبنا الوطنية وشعبنا في الحرية والإستقلال وحق العودة.

وقالت الجبهة الديمقراطية: لقد أرغم شعبنا بمقاومته وصموده، دولة العدوان على التراجع والرضوخ صاغراً والدخول في مفاوضات غير مباشرة، صادق فيها على ما كان يرفضه في جولات تفاوضية سابقة:

• فلا هو إستطاع إخضاع المقاومة التي بقيت شامخة بكل أذرعها على الدوام، رغم ما قدمته من تضحيات.

• ولاهو إستعاد أسراه بالقوة، بل رضخ لعملية تبادل إستعاد فيها مئات الأسرى من أبناء شعبنا حريتهم، رغم أنف العدو وغطرسته.

• ولا هو إستطاع إدامة إحتلاله للقطاع، وبشكل خاص لشماله، حيث أحبط شعبنا ومقاومته ما يسمى بـ«خطة الجنرالات»، وقد فرَّ جيش العدو شمال القطاع هرباً من نيران المقاومة وصلابة مقاتليها.

• ولا هو نجح في تهجير شعبنا خارج القطاع، رغم كل ما ألحقه به من أضرار وخسائر وتدمير وتجويع وتعطيش وقتل في حرب الإبادة الجماعية أدانها العالم الحر كله.

• ولا هو نجح في العبث بمستقبل القطاع ليكون حزاماً أمنياً لكيانه الإستعماري، فالقطاع سيبقى بأيدي أبنائه وقواه السياسية، خاصة فصائل المقاومة، فهم من يرسمون مستقبل القطاع.

ودعت الجبهة الديمقراطية في بيانها كافة دول العالم، وعلى الأخص أشقاءنا العرب، والدول الصديقة وأحرار العالم، للوقوف إلى جانب القطاع، وتقديم حاجاته الإنسانية، ليضمد جراح 15 شهراً من الحرب الهمجية، قدم فيها أكثر من 160 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، وباتت الغالبية العظمى من العائلات مشردة بلا مأوى، كما بات القطاع مجرداً من كل عناصر البنية التحتية.

وأكدت الجبهة الديمقراطية أن إرادة الصمود والثبات والتحدي والتمسك بالأرض، سوف تتغلب على كل المصاعب، وسوف ينهض القطاع من تحت الركام، جزءاً لا يتجزأ من دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران (يونيو) 67 وعاصمتها القدس.

ودعت الجبهة الديمقراطية المتباكين زوراً على القطاع، للكف عن سياسة النفاق، وذرف دموع التماسيح، فهم لم يتوقفوا يوماً عن شيطنة المقاومة، وطعنها في الظهر، وتحريض الأهالي عليها، وبث روح الهزيمة في صفوفها، ودعوتها إلى تسليم سلاحها، وتسليم الأسرى الإسرائيليين دون مقابل.

وقدمت الجبهة الديمقراطية تحية الإكبار والإجلال إلى شهداء القطاع وعوائلهم، وإلى الجرحى، داعية إلى الإسراع في توفير سبل العلاج الناجع لهم، الأمر الذي يتطلب منا جميعاً الإنتقال إلى العمل المؤطر والمنظم، على الصعيد الشعبي والرسمي الفلسطيني، لاستنهاض عناصر الحياة في القطاع، وبلسمة جراحه العميقة ■

الكلمات المفتاحية: .

الخبر السابق
close

أخبار

915 شاحنة مساعدات تدخل غزة مع استمرار وقف إطلاق النار

Loay 21 يناير، 2025

أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الإثنين، أن 915 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة اليوم، في اليوم الثاني لوقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح المكتب […]

تفاصيل أكثر trending_flat