اذاعة صوت الوطني105F.M – رام الله
في مشهد يعكس صمود الشعب الفلسطيني وتضحياته، دعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة أبناء الشعب الفلسطيني إلى مشاركة جماهيرية واسعة في استقبال الأسرى المحررين، الذين سيعانقون الحرية غدًا الأحد، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.
وأكدت القوى في بيانها أهمية التحدي الشعبي لقرارات حكومة الاحتلال التي تحظر تنظيم الفعاليات الوطنية، ودعت للتصدي لتهديدات المتطرف إيتمار بن غفير، مؤكدة أن الشوارع الفلسطينية ستبقى نابضة بحب الوطن وإرادة الحرية.
وشددت القوى على أن هذا الإنجاز هو ثمرة صمود الشعب الفلسطيني ووحدته في مواجهة الاحتلال، مشيرة إلى أن الاتفاق يمثل انتصارًا حقيقيًا للكفاح الوطني المشروع، ويؤكد قدرة الفلسطينيين على فرض إرادتهم في وجه العدوان.
كما دعت القوى إلى تعزيز الوحدة الوطنية، مشيدة بالجهود الحثيثة التي ساهمت في إنهاء الأزمة في جنين ومخيمها، ومؤكدة أهمية الحفاظ على السلم الأهلي لمواجهة التحديات القادمة.
وأكد البيان ضرورة التصدي للمشاريع الاستيطانية التي تهدف إلى تهويد الضفة الغربية والقدس، وتعزيز المقاومة الشعبية في وجه جرائم المستوطنين، مع تفعيل المسار القانوني لمحاسبة الاحتلال على جرائمه.
وفي ختام البيان، شددت القوى الوطنية على ضرورة إعادة إعمار غزة ودعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الحصار، مؤكدة أن المرحلة المقبلة تتطلب وحدة الصف الوطني وتكريس الطاقات نحو تحقيق الاستقلال والعودة وتقرير المصير.
“إن استقبال الأسرى المحررين غدًا هو يوم مشهود يعكس قدرة الفلسطينيين على تحقيق الانتصار بإرادتهم، إنه يوم للوحدة الوطنية والكرامة، ويؤكد أن فلسطين، رغم كل التحديات، ستبقى عصية على الانكسار”.
الكلمات المفتاحية: غزة, القوى الوطنية, المقاومة الفلسطينية, الضفة الغربية, صفقة الأسرى, صفقة التبادل.