مع اقتراب إتمام صفقة تبادل أسرى جديدة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، تستعيد ذاكرة النضال الفلسطيني صفحات مشرقة من تاريخه، حيث شهدت العقود الماضية عشرات العمليات البطولية التي نجحت في تحرير آلاف الأسرى الفلسطينيين والعرب من سجون الاحتلال.
كانت البداية في عام 1968 حين أُفرج عن 37 أسيرًا فلسطينيًا مقابل ركاب طائرة إسرائيلية مختطفة، واستمرت مسيرة التبادل عبر عمليات بارزة مثل “عملية محمود بكر حجازي” في 1971، و”عملية الجليل” في 1985 التي شملت تحرير 1155 أسيرًا، وصولًا إلى “صفقة وفاء الأحرار” في 2011، التي أُطلق فيها سراح 1027 أسيرًا مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وفي عام 2023، أثبتت المقاومة قدرتها على فرض شروطها من جديد عبر هدنة تضمنت تحرير 240 محتجزًا بينهم أطفال ونساء، مقابل 50 رهينة إسرائيلية، في خطوة جسدت صمود الفلسطينيين وإرادتهم التي لا تلين.
وفي النهايه :
إن سجل المقاومة الفلسطينية في عمليات التبادل ليس مجرد أحداث عابرة في التاريخ، بل هو عنوان للإرادة الوطنية وصمود الشعب الفلسطيني أمام الظلم والقهر. ومع كل صفقة جديدة، يتجدد العهد: لن نترك أسيرًا في ظلام السجون، وسيبقى الأمل مشعلًا يضيء درب الحرية والكرامة.
خاص باذاعه صوت الوطن 105-F.M
الكلمات المفتاحية: غزة.